الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

وزيرة الخزانة الأمريكية تبدأ زيارة للسنغال لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات مع إفريقيا

 رئيس السنغال ماكي
رئيس السنغال ماكي سال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 رئيس السنغال ماكي سال، ووزير المالية والميزانية أمادو با، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدولي أوليماتا سار، كما تحمل المسئولة الأمريكية رسالة إدارة بايدن لأفريقيا مفادها "نحن هنا لنبقى".

وفق بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، تعقد يلين مؤتمرًا صحفيًا حول العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأفريقيا والتركيز على ريادة الاعمال وتمكين النساء والشباب، والبرامج الامريكية التي تدعم هذا التوجه.

وتسلط يلين الضوء على عمل إدارة بايدن لتعميق الشراكات مع الدول الأفريقية وتقوية العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأفريقيا من خلال توسيع التدفقات التجارية والاستثمارية ومناقشة الطرق التي تعمل بها الولايات المتحدة مع القادة الأفارقة لبناء علاقات أقوى من خلال اقتصاد أكثر مرونة يعود بالنفع على الجميع.

وتلتقي يلين مع كبار رجال الأعمال في غرفة التجارة الأمريكية بالسنغال، وتزور غدا "جزيرة جوريه"، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي كانت بمثابة مركز لتجارة الرقيق في غرب إفريقيا.

كما الوزيرة الأمريكية في إطلاق مشروع كهربة الريف بقيادة مؤسسة أمريكية "ويلدي لامونت"، وتقوم بإلقاء ملاحظات موجزة تسلط الضوء على الاستثمارات الأمريكية في البنية التحتية الأفريقية والتنمية الاقتصادية، إذ يتم دعم هذا المشروع من قبل مشروع "إفريقيا المزدهرة" بتمويل قدره 100 مليون دولار من بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، ومن المتوقع أن يمد الكهرباء إلى حوالي 350 ألف شخص.

وفي خضم جولتها الإفريقية، تتوجه يلين إلى زامبيا وجنوب إفريقيا عقب السنغال، وتعقد يلين مناقشات حول الآليات التي تعمل من خلالها الولايات المتحدة مع القادة الأفارقة لبناء اقتصاد أقوى وأكثر مرونة في القارة بما يعود بالنفع على الأفارقة والولايات المتحدة، ويشمل ذلك تمويل استثمارات عالية الجودة في البنية التحتية من خلال الشراكة من أجل الاستثمار العالمي في البنية التحتية، ومحاربة الأوبئة والاستعداد من خلال صندوق الأوبئة الجديد، والشراكة من أجل تعزيز الديمقراطيات والمؤسسات ضد الفساد، ومساعدة البلدان الأفريقية على معالجة مواطن الضعف المتعلقة بالديون.

وتسلط يلين الضوء أثناء الجولة على أهمية تسريع الوصول إلى الطاقة النظيفة، ومساعدة البلدان على التكيف مع المناخ المتغير، وتعزيز الانتقال العادل للطاقة، وتوفير فرص اقتصادية أكبر للمجتمعات والشركات، واتخاذ مزيد من الإجراءات لتطوير بنوك التنمية المتعددة الأطراف للتعامل بشكل أفضل مع التحديات العالمية مثل تغير المناخ والصحة والأوبئة والصراع والهشاشة، مما يكمل عمل هذه المؤسسات في الحد من الفقر والنمو الاقتصادي الشامل والمستدام.

وتشمل أجندة وزيرة الخزانة طرح الآثار غير المباشرة للحرب الروسية في أوكرانيا، والتي أضرت بشكل كبير بالدول النامية في إفريقيا والعالم، والخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الغذائي، من خلال مساعدات تتخطى 13.5 مليار دولار، ودعوة المؤسسات المالية الدولية لوضع وتنفيذ خطة عمل لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وتقديم دعم جديد للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والبرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي. وصلت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إلى العاصمة السنغالية دكار، حيث من المقرر أن تبحث مع كبار المسئولين سبل الارتقاء بالعلاقات مع إفريقيا في وقت يتعاظم فيه نفوذ الصين بالقارة السمراء. 
وتلتقي وزيرة الخزانة الأمريكية مع  رئيس السنغال ماكي سال، ووزير المالية والميزانية أمادو با، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدولي أوليماتا سار، كما تحمل المسئولة الأمريكية رسالة إدارة بايدن لأفريقيا مفادها "نحن هنا لنبقى".
وفق بيان لوزارة الخزانة الأمريكية، تعقد يلين مؤتمرًا صحفيًا حول العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأفريقيا والتركيز على ريادة الاعمال وتمكين النساء والشباب، والبرامج الامريكية التي تدعم هذا التوجه.
وتسلط يلين الضوء على عمل إدارة بايدن لتعميق الشراكات مع الدول الأفريقية وتقوية العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأفريقيا من خلال توسيع التدفقات التجارية والاستثمارية ومناقشة الطرق التي تعمل بها الولايات المتحدة مع القادة الأفارقة لبناء علاقات أقوى من خلال اقتصاد أكثر مرونة يعود بالنفع على الجميع.
وتلتقي يلين مع كبار رجال الأعمال في غرفة التجارة الأمريكية بالسنغال، وتزور غدا "جزيرة جوريه"، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي كانت بمثابة مركز لتجارة الرقيق في غرب إفريقيا.
كما الوزيرة الأمريكية في إطلاق مشروع كهربة الريف بقيادة مؤسسة أمريكية "ويلدي لامونت"، وتقوم بإلقاء ملاحظات موجزة تسلط الضوء على الاستثمارات الأمريكية في البنية التحتية الأفريقية والتنمية الاقتصادية، إذ يتم دعم هذا المشروع من قبل مشروع "إفريقيا المزدهرة" بتمويل قدره 100 مليون دولار من بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، ومن المتوقع أن يمد الكهرباء إلى حوالي 350 ألف شخص.
وفي خضم جولتها الإفريقية، تتوجه يلين إلى زامبيا وجنوب إفريقيا عقب السنغال، وتعقد يلين مناقشات حول الآليات التي تعمل من خلالها الولايات المتحدة مع القادة الأفارقة لبناء اقتصاد أقوى وأكثر مرونة في القارة بما يعود بالنفع على الأفارقة والولايات المتحدة، ويشمل ذلك تمويل استثمارات عالية الجودة في البنية التحتية من خلال الشراكة من أجل الاستثمار العالمي في البنية التحتية، ومحاربة الأوبئة والاستعداد من خلال صندوق الأوبئة الجديد، والشراكة من أجل تعزيز الديمقراطيات والمؤسسات ضد الفساد، ومساعدة البلدان الأفريقية على معالجة مواطن الضعف المتعلقة بالديون.
وتسلط يلين الضوء أثناء الجولة على أهمية تسريع الوصول إلى الطاقة النظيفة، ومساعدة البلدان على التكيف مع المناخ المتغير، وتعزيز الانتقال العادل للطاقة، وتوفير فرص اقتصادية أكبر للمجتمعات والشركات، واتخاذ مزيد من الإجراءات لتطوير بنوك التنمية المتعددة الأطراف للتعامل بشكل أفضل مع التحديات العالمية مثل تغير المناخ والصحة والأوبئة والصراع والهشاشة، مما يكمل عمل هذه المؤسسات في الحد من الفقر والنمو الاقتصادي الشامل والمستدام.
وتشمل أجندة وزيرة الخزانة طرح الآثار غير المباشرة للحرب الروسية في أوكرانيا، والتي أضرت بشكل كبير بالدول النامية في إفريقيا والعالم، والخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الغذائي، من خلال مساعدات تتخطى 13.5 مليار دولار، ودعوة المؤسسات المالية الدولية لوضع وتنفيذ خطة عمل لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وتقديم دعم جديد للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والبرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي.