الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الحرب الأوكرانية.. بوتين يأمر قواته بالسيطرة على دونباس بحلول شهر مارس.. وزيلينسكي يحث الغرب على تسريع إمداده بالأسلحة المتطورة

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 قال أندري يوسوف ، ممثل مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر القائد الجديد للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، الجنرال فاليري جيراسيموف، بالاستيلاء على منطقة دونباس الشرقية بحلول شهر مارس.

وأكد يوسوف، أن الأولوية بالنسبة لروسيا كانت الاستيلاء على دونباس، مشيرا إلى أنه كان هدف صريح وكثيرًا ما ذكرته موسكو، وأنه قد تم تحديد جدول زمني للقيام بذلك.

في غضون ذلك قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن المعركة للسيطرة على سوليدار مستمرة - ورفضت مرة أخرى مزاعم روسيا بأن البلدة أصبحت تحت سيطرتها - لكنها أشارت إلى أن القوات الروسية تحاول التقدم نحو باخموت القريبة، مشيرة إلى أنها هي تحاول السيطرة على دونيتسك. ودونباس الأوسع في شرق أوكرانيا.

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين، إن قادة الجيش والمخابرات أطلعوه على خطط روسيا في شرق وجنوب البلاد، وأن الهجوم الأخير على دنيبرو يُظهر حاجةَ بلاده الماسة لقرارات سريعة من الشركاء الدوليين لتزويدها بالأسلحة الجديدة والمتطورة.

كما دعا الرئيس زيلينسكي، منظّمة الأمن والتعاون في أوروبا OSCE لبذل المزيد من الجهود لإعادة الأوكرانيين الذين نقلتهم القوّات الروسية قسراً إلى روسيا. ولفت زيلينسكي خلال لقاء جمعَه برئيس منظمة الأمن والتعاون، بوجار عثماني، إلى أنه لم تتمكن أي منظمة دولية حتى الآن من الوصول إلى أماكن احتجاز السجناء الأوكرانيين في روسيا.

وارتفعت حصيلة ضربة روسية على مبنى سكني في دنيبرو في شرق أوكرانيا في نهاية الأسبوع إلى 40 قتيلا أمس، في حصيلة مرشحة للارتفاع وتعد من الأعلى منذ بدء الحرب.

ونفى الكرملين مسؤوليته عن ذلك، متهما الجانب الأوكراني. وتحدث الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف عن "مأساة" قد تكون نجمت عن نيران المضادات الجوية الأوكرانية.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على لسان ناطقة باسمه، بالضربة الصاروخية الروسية القاتلة واصفا إياها بأنها "جريمة حرب"، وبأنها مثال جديد على "ما يشتبه أنه انتهاكات لقانون الحرب".

والاثنين، بعد 48 ساعة على الضربة، انتشلت 40 جثة، بحسب أجهزة الطوارئ فيما بلغ عدد الجرحى 75، لكن مصير 29 شخصا ما زال مجهولا مع استمرار عمليات الإنقاذ لمحاولة العثور على ناجين تحت الأنقاض.