الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

التفاصيل الكاملة لمقتل ربة منزل على يد زوجها بقليوب

شقيق المجني عليها
شقيق المجني عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حالة من الحزن سيطرت على أسرة ربة منزل ضحية زوجها بقرية طنان بقليوب، بعد أن أقدم كهربائي على ذبح زوجته بواسطة سلاح أبيض سكين، بسبب شكه في سلوكها ونشوب خلافات بينهما خلال الفترة الأخيرة.

وقال "إسلام عربي"، شقيق المجني عليها،  إن المتهم كان دائم الاعتداء على شقيقتي وإهانتها، وغضبت العديد من المرات من جوزها، وكنا بنرجعها عشان خاطر عيالها، ولم نكن نشجعها على ترك منزلها وخراب بيتها من أجل أطفالها، مشيرًا إلى أنها تركت منزل زوجها من 15 يوم وكانت غير كل مرة، حيث كانت نفسيتها تعبانة مما أثار القلق.

وتابع شقيق المجني عليها، أختي طول عمرها شريفة وما ادعاه المتهم من سوء سلوك شقيقتي هو كلام عار تمام من الصحة، قائلًا "أختي كان كل همها أنها تربي أولادها تربية سليمة، ولم تقصر في حق زوجها المتهم، أبدًا، حيث كانت تحرص على رعايته، وتنفيذ كل ما يأمرها به، كما أنها كانت تحافظ على أبنائها وتربيتهم تربية سليمة وصحيحة".

وأوضح شقيق المجني عليها، أنه في يوم الواقعة علم من شقيقه أن الضحية تعرضت إلى حادث مؤسف، على يد زوجها، وبعد ذلك توجه على الفور إلى منزلها، وهناك علم بأنها لفظت أنفاسها الأخيرة، وفارقت الحياة، مضيفًا "رفضوا يخلوني أدخل أشوف أختي بعد ما ماتت، ومسكت نفسي لحد ما سلمت الأمانة ودفنتها إمبارح بليل".

وأشار إلى أن زوج شقيقته كان دائم التعدي عليها، لكنها كانت تتحمل ذلك حتى تربي أبنائها وتحافظ عليهم، مضيفًا أنه تعدى عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب شكه في سلوكها، قائلا "أختي كانت كل حياتي وأنا بطالب بحقها".

وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض مصرع ربة منزل لفظت أنفاسها على يد زوجها بقرية طنان إثر علقة ساخنة، ومشاجرة بسبب شكه في سلوكها وادعائه خيانتها له.

فر المتهم هاربا، وقررت جهات التحقيق التصريح بدفن الجثة وطلب تحريات المباحث وسرعة ضبط  المتهم.

تلقى العميد أنور حشيش مأمور مركز شرطة قليوب من الأهالي بناحية طنان مركز قليوب بقيام المدعو  "محمد ش ف" 45 سنة، كهربائي، ومقيم طنان بالتعدي على زوجته المدعوة "ياسمين ع"  35 سنة ربة منزل بالضرب مما أدى إلى وفاتها.

بالانتقال والفحص ومناظرة الجثمان تبين وجود جثة المتوفية المشار إليها مسجاة على ظهرها أعلى سرير بغرفة النوم ووجود آثار تعذيب عبارة عن كدمات بجميع أنحاء الجسم بسبب اتهامه لها بسوء سلوكها والخيانة الزوجية.