انطلقت اليوم /الأربعاء/فعالية اليوم العربي للأسرة تحت شعار "الأُسْرة العربيّة بين ثوابت الأصالة والتحديات المعاصرة"، والتي تعقدها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الأسرة والطفولة)، بالشراكة مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويشارك في الفعالية كل من: الدكتورة حصة بو حميد، وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، والسفير طلال المطيري مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان بدولة الكويت، رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، والريم عبد الفلاحي أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وجابر المري رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.
وصرحت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية بأن الهدف من الفعالية بحث آليات حماية الأسرة وكيفية تفعيل وظائف الأسرة العربية في التنشئة والرعاية والتوجيه ونقل هوية وثقافة المجتمع لأطفالها في ظل تحديات العولمة وتنامي التيارات الفكرية التي تمس المفهوم التقليدي للأسرة العربية،وهو ما يتوافق مع القرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، في دورتها العادية الواحد والثلاثين والتي عقدت مؤخرا بالجزائر بإقراره رفض أية محاولات لإعادة تعريف مؤسسة الأسرة والزواج، والتأكيد على المحافظة على مقاصدها المتوافقة مع الفطرة السليمة.
وأشارت إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية تحتفل باليوم العربي للأسرة من كل عام تنفيذا للقرار الصادر عن مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته ال15 خلال شهر ديسمبر عام 1995 باعتبار يوم السابع من ديسمبر من كل عام يوما عربيا للأسرة، وتخصص شعار لهذه المناسبة وفقا للأولويات والقضايا الناشئة الخاصة بالأسرة، داعية الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني المعنية بقضايا الأسرة للدفع بقضايا الأسرة على المستويين الوطني والإقليمي.
