الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"دور المقهى الثقافي قديما وحديثا" ندوة بثقافة دمياط

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قدم نادي أدب قصر ثقافة دمياط ندوة عن دور المقهى فى إلهام المثقف ، بعنوان "دور المقهى الثقافي، قديما وحديثا"، برئاسة الكاتب حلمى ياسين.

 يأتى ذلك ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، إقليم شرق الدلتا الثقافى برئاسة أمل عبد الله، بفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادى سلامة.
في البداية اتفق الحاضرين على دور المقهى الكبير في حياة الناس، فهي أماكن للثقافة والتعارف وتيسير الأعمال، وأيضا لتمضية بعض الوقت بلعب الدومينو والطاولة أو مشاهدة المباريات، كما أن هناك مقاهي مخصصة لبعض الفئات كالمشايخ، وللشيالين، والحجاج وهم كبار تجار الأثاث، كما يوجد مقاهي بأسماء نوادي الكرة، خاصة الأهلي والزمالك.
وعن الارتباط الوثيق بين المقهى والثقافة والمثقف، فقد أوضح القائمين بالندوة على أن كبار الكتاب كتبوا عن قصص وحكايات المقاهي، مثل حكايات قهوة كتكوت لمحمود السعدني، والمقاهي الثقافية في العالم لكامل رحومة، قهاوي الأدب والفن في القاهرة لعبد المنعم شميس، فالمقاهي جذورها تمتد في مصر إلى القرن السادس عشر، حيث كانت مخصصة للاستماع إلى قصص السيرة الشعبية والملاحم، مثل قصة أبو زيد الهلالي، لكن منذ القرن التاسع عشر، تغير دور المقهى من تبادل الحديث وتناول المشروبات إلى ذاكرة شعبية تشكل ثقافة ووجدان الشخصية المصرية، بالإضافة لدور المقهى السياسى فى تعبئة الشعور الوطني.

 وكمثال لبعض مقاهي دمياط جاء أحد الحضور بذكر مقهى "العيسوي" الذى نال مكانة وشهرة كمكان تجمع مثقفين وأدباء دمياط، إلى جانب العديد من زيارات أدباء ومثقفون من خارج المحافظة، كما لم يختلف دور المقهى في البلاد العربية عنه في أوروبا كباريس ولندن والبندقية وروما فكانت المقاهي الأدبية بمثابة التقاء لتيارات عدة على مستوى الفكر والفن والأدب، أقيمت الندوة بحضور الأدباء الكبار سمير الفيل، فكري داود، صلاح مصباح، د. وائل الصعيدي، أحمد منصور، عزت الخضري، وأدار الندوة حلمي ياسين.