الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

10 معلومات عن الراحل الأنبا داود أسقف المنصورة

 الراحل الأنبا داود
الراحل الأنبا داود أسقف المنصورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الكنيسة القبطية صباح اليوم، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وفاة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة وتوابعها، الذى رحل عن عمر بلغ 66 سنة، بعد حياة رهبانية استمرت ما يزيد على 32 سنة، ذلك في بيان رسمي نشر علي الصفحة الرسمية للكنيسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وترصد البوابة نيوز أبرز المعلومات عن الراحل الأنبا داود وهي كالأتي:

- ولد الأنبا داود  في 25 يناير عام 1957م باسم إيهاب نظير خليل وهبة في شبرا مصر.

- التحق بكلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام 1978.

-دخل في السلك الرهباني في 3 يوليو عام 1989، بدير السيدة العذراء مريم الشهير بالبراموس.

- أصبح وكيلاً للدير بعد سفر الأب الوكيل للخدمة بالخارج ثم رشح للأسقفية.

- رُسم أسقفًا في عهد قداسة البابا الراحل شنودة الثالث، في يوم الخميس 14 نوفمبر عام 2002، وجلس على كرسي الأسقفية بالمنصورة يوم السبت 21 ديسمبر 2002.

-اشترك في رشم ملابسه الكهنوتية اثنان من مطارنة كنيسة إريتريا الشقيقة: أبونا يعقوب - أبونا كيرلس.

-وفي عهد البابا شنوده الثالث كان في لجان المجمع المقدس التالية: لجنة الإيمان والتعليم والتشريع - لجنة شئون الإيبارشيات - لجنة العلاقات الكنسية (المقرر) - لجنة الرعاية والخدمة.

- أحد أعضاء اللجنة المشرفة على احتفالات دير الشهيد مار جرجس بميت دمسيس(2).

 - عانى فى السنوات الأخيرة من مرض السرطان.

 - توفى في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022.

واما عن نص البيان الذي نشرته الكنيسة صباح اليوم فنصه كالأتي:
" تودع الكنيسة على رجاء القيامة مثلث الرحمات الحبر الجليل نيافة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة وتوابعها، الذي رقد في الرب اليوم عن عمر بلغ ٦٦ سنة، بعد حياة رهبانية استمرت ما يزيد ٣٢ سنة، رعى خلالها إيبارشية المنصورة لمدة ٢٠ سنة.
وأضاف بيان الكنيسة، أن الراحل الأنبا داود كان يتمتع بقلب بسيط وروح نقية وكان أمينًا في رهبنته وفي رعايته لشعبه فأحبوه، ولمس هذه المحبة النقية أيضًا كل من عرفوه ومن تعاملوا معه.

واحتمل نيافته في السنين الأخيرة آلام المرض بروح راضية شاكرة، متطلعًا إلى الملكوت الأبدي الذي كان يرجوه ويتطلع إليه، نياحًا لنفسه البارة وعزاءًا لمجمع كهنة إيبارشية المنصورة وشمامستها ولكافة الخدام والخادمات ولشعبها المبارك".