الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

عبدالرحيم علي لموقع "أتلانتيكو الفرنسي الشهير": قضية علاء عبدالفتاح جنائية .. والمدون حرض علانية من خلال حسابه على "تويتر" على خطف أبناء وأمهات الضباط والجنود وحرق مقرات وزارة الداخلية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عبد الرحيم علي لموقع "أتلانتيكو الفرنسي الشهير": 

قضية علاء عبدالفتاح جنائية 

المدون حرَّض علانية من خلال حسابه على "تويتر" على خطف أبناء وأمهات الضباط والجنود وحرق مقرات وزارة الداخلية

الغريب أن الحكومة البريطانية منحته الجنسية وهو داخل محبسه

الجماعة الإرهابية اعترفت بفشل دعوات الخروج.. وما حدث فيما سُمي بالربيع العربى لن يتكرر في مصر

لا يوجد عاقل في هذا العالم يوافق على غزو دولة لدولة أخرى لكن موضوع روسيا وأوكرانيا أمر مختلف

 التوقف عن تهديد الأمن القومي لروسيا مفتاح الحل

الدول التي تسببت في كوارث المناخ عليها تعويض الدول المضارة دون تلكؤ

مصر نجحت في تنظيم مؤتمر المناخ على الرغم من قصر مدة الإعداد

أجرى موقع أتلانتيكو الشهير، حوارًا مع الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلسى إدارة وتحرير «البوابة نيوز»، ورئيس مركز بحوث دراسات الشرق الأوسط «سيمو»، للحديث حول قمة المناخ cop 27، والتي أقيمت بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الماضي.

وأكد الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي في هذا الحوار، أن مصر نجحت نجاحًا منقطع النظير في تنظيم المؤتمر، ونجحت بالفعل رغم محاولات جماعة الإخوان الإرهابية عرقلة المؤتمر وإفشاله بدليل الدعوة لمظاهرات 11/11، والتي لم تجد أي قبول في الشارع المصري.

وأوضح «علي»، أن مصر أيضًا ردت بدبلوماسية حول ما أثير من معلومات خاطئة تداولها عن قضية المسجون الجنائي علاء عبدالفتاح، مشيرًا إلى أن فشل دعوات التظاهر في 11 نوفمبر تأكيد جديد أن ما حدث فيما سمي بالربيع العربي لن يتكرر مرة أخرى على الأقل عندنا في مصر.

 

* حضرت قمة المناخ COP27  في مصر في شرم الشيخ حول قضية المناخ بالغة الأهمية: ما شعورك العام تجاه هذا الحدث العالمي؟

- بالطبع نجحت مصر في تنظيم هذا الحدث العالمي، خاصة إذا أخذت في الاعتبار المدة التي كانت متاحة أمام مصر للتجهيز للمؤتمر وهي ثمانية أشهر مقارنة بالمدة التي أتيحت لبريطانيا على سبيل المثال وهي عامان، تدرك أن النجاح الذي حققته مصر يدعو حقيقة للفخر إذا أضفت محاولات الإخوان إفشال المؤتمر بالدعوة إلى ثورة ضد النظام وإشاعة الفوضى في مصر في ١١ نوفمبر الماضي، أي في وسط انعقاد المؤتمر الذي استمر من ٦ نوفمبر إلى ١٨ نوفمبر تدرك كم التحديات التي كانت ملقاة على عاتق هذا البلد لإخراج المؤتمر في الصورة الرائعة التي ظهر بها وشاهدها العالم كله.

 

* حدث COP27  للأمم المتحدة هذا العام في سياق أحداث مناخية قاسية وأزمة طاقة وغذاء عالمية خطيرة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريز وعلماء من أن الحكومات لا تفعل ما يكفي لمعالجة انبعاثات الكربون وحماية مستقبل كوكبنا. ماذا تظنون؟ هل تشاركهم هذا التشاؤم؟

- لست وحدي الذي أشاركهم هذا التشاؤم، فهناك كل الذين حضروا المؤتمر عبروا عن هذه الروح وعن عدم استعداد القوى الدولية لوضع تعويض الدول التي أضيرت من تلك الانبعاثات التي تسببت بها الدول الغنية كالتزام عليهم بل طالب بعضهم وعلى رأسهم أمريكا وأوروبا بمشاركة العالم كله في دفع قيمة التعويضات ومساعدة المضارين وفي مقدمتهم الصين الأمر الذي يثير بلبلة ويؤجل فكرة المساعدة للدول المتضررة ويزيد من خطورة الأوضاع الخاصة بالمناخ.

 

* مصر دولة كبيرة تتمتع بالكثير من الموارد والعقول، لكن سكانها ينموون بسرعة كبيرة ويعتمدون كثيرًا على الطاقة من الخليج وقبل كل شيء على القمح من الخارج: هل تضررت البلاد بشدة من نقص القمح الأوكراني وهل الحكومة المصرية تتخذ إجراءات فعالة فيما يتعلق بأمن الغذاء والطاقة؟

- بالطبع تضررت مصر من ارتفاع أسعار الطاقة، فالموازنة الحالية ٢٠٢٢ - ٢٠٢٣ كان سعر الطاقة المتوقع بها ٦٥ دولارًا وصل في الواقع الفعلي إلى أكثر من الضعف، وهذا حمل الموازنة العامة ملياري دولار إضافيين، أضف إلى ذلك أزمة نقص إمدادات الغذاء والقمح ساهم في رفع الأسعار، وكذا ارتفاع قيمة الدولار أضعفت العملة المحلية، وقد واجهت مصر بكل صلابة كل هذه المعوقات وما زلنا نحاول تحسين أداء الاقتصاد والتغلب على التضخم وحصار الأسعار.. وتعد موافقة صندوق النقد الدولي مؤخرا على منح قرض لمصر شهادة عالمية على قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز الأزمة العالمية.

صورة من الحوار على موقع أتلانتيكو

* هل تضررت بلادك بشدة من الاحتباس الحراري وعواقب الجفاف؟

- نعم، بالطبع تضررت ولأول مرة في العشرية الأخيرة تحدث سيول مهولة وتؤدي إلى خسائر ضخمة في الممتلكات، حدث هذا في عدد كبير من مدن مصر في الجنوب.

أيضا هناك دراسات تتحدث عن غرق الإسكندرية ونصف مدن الدلتا إذا استمر الاحتباس الحراري على حالته بهذا المعدل ولم يتم مجابهته أو التقليل من تلك الانبعاثات.

 

* هل عمل COP27 على خلق أو زيادة الوعي بين السكان والشباب؟

- بالطبع، فلم يكن هناك أثناء فترة انعقاد المؤتمر حديث بين الناس في بلادي أو على شاشات التلفاز أو في الصحف وصفحات السوشيال ميديا سوى الحديث عن المؤتمر وأسباب انعقاده وضيوفه وأصبحت مفردات مثل الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر وغيرها متداولة بين الشباب، فبالتأكيد زاد معدل الوعي بالمناخ وقضاياه بنسبة كبيرة بسبب هذا المؤتمر.

* تناول cop 27 الأهداف الرئيسية مثل "التخفيف" التهدئة، أي كيفية تكثيف البلدان لجهودها لتقليل أو منع انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وهذا يشمل استخدام التقنيات الجديدة والطاقة المتجددة وكفاءة استهلاك الطاقة. هل تعتقد أن التقدم السريع ممكن في أوروبا كما في العالم العربي أو في إفريقيا؟

- أعتقد التكاتف بين المجتمعات العربية والأفريقية وأوروبا واجب اللحظة فيما يتعلق بقضية المناخ، فرغم أن أفريقيا هي الخاسر الأكبر من تلك الانبعاثات التي تتسبب فيها الدول الغنية وأنها الأكثر تضررا إلا أن النتيجة النهائية لو استمر الوضع على ما هو عليه هو دمار الكون ودمار القيم الإنسانية خاصة عندما تحدث كوارث في بلدان أفريقية لا يستطيع العالم أن يساعد الناس هناك في تجاوزها.. والحل هو التكاتف وليس تقدم بلدان ومكوث بلدان عند خط البداية هذا ليس هو الحل.

 

* مؤتمر الأطراف السابع والعشرون أعاد إحياء موضوع "تمويل مشاريع المناخ"، الذي يقسم الكوكب بين بلدان الجنوب ـ من جهة ـ أمام وبين الدول الأكثر تقدمًا والدول الغربية ـ من جهة أخرى ـ التي يُطلب منها ضمان الدعم المالي الكافي والكبير. هل الوعد السنوي بـ100 مليار دولار من الدول المتقدمة لا يزال ممكنًا في المستقبل؟ مع العلم أن هذا الوعد الذي قطعته الدول الغنية عام 2009 في كوبنهاجن لم يتم الوفاء به؟

- لم يتم الوفاء بهذا المبلغ وللأسف الشديد ووفقا لما دار من مناقشات في المؤتمر أعتقد أنه لن يتم.. أين تقع المشكلة.. المشكلة في أن الدول المتسببة في تلك الأخطار المناخية ترفض أن تقوم وحدها بعملية تعويض الدول المتضررة وتطالب بمشاركة العالم كله وفي مقدمتهم الصين.. ليس المشاركة وحسب ولكن أيضا وفق نسبة الدخل وعدد السكان وحجم البلد وهو ما اعتبرته الصين نوعا من العقاب على جرائم لم تساهم فيها فرفضت وما زالت ترفض الأمر الذي يعقد المسألة تماما ويجعلها شبه مستحيلة حتى الآن.

 

* يبدو أن الرئاسة المصرية قد وضعت هذا الهدف في المركز واستذكرت وعودًا أخرى، لكن هل ستأخذ الدول الغربية التي كانت الأكثر تلويثًا تاريخيًا هذا في الحسبان؟

- قلت لك إن المسألة في منتهى الصعوبة لأن فكرة تعويض الدول المتضررة، وهي المرحلة الأولى قبل مرحلة تقليل الانبعاثات ما زالت الدول التي تسببت في الأضرار تماطل بحجة ضرورة أن تساهم كل الدول في عملية التعويض، لقد وضعوا العصا في العجلة فأوقفوا العربة عن الدوران سريعا نحو هدف إنقاذ العالم..

* ناقش مؤتمر الأطراف المناخ السابع والعشرون مفهوم "الخسائر والأضرار" المتعلق بتغير المناخ (الظواهر المناخية المتطرفة؛ التصحر، ارتفاع مستوى سطح البحر) التي تسبب أضرارًا باهظة التكلفة للبلدان. ولكن نظرًا لأن هذا يرجع إلى زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، التي تسببها بشكل أساسي البلدان الصناعية الغنية، فإن البلدان النامية - الأكثر تضررًا في كثير من الأحيان - تجادل بأنه يجب تعويضها، هل أنت متأكد  من صحة هذا توافق على هذا المطلب ؟

- بالطبع أوافق وأدعم هذا المطلب ليس أنا وفقط بل معظم الذين حضروا المؤتمر فمن تسبب في الكارثة عليه أن يساهم في تجاوز تلك البلدان لآثارها المدمرة ويكفي ما عانوه من آثار ستظل تلازمهم طوال حياتهم..

 

* ما رأيك في غزو روسيا لأوكرانيا والعقوبات العالمية ضد هذا البلد والتي زادت من ارتفاع أسعار الغاز والنفط والحبوب وبالتالي التضخم، ما موقف مصر؟ هل غزو أوكرانيا أضر بقضية المناخ؟

- لا أحد عاقل في هذا العالم يوافق على غزو دولة لدولة أخرى وقفنا جميعا من قبل ضد غزو صدام حسين والعراق للكويت، ونقف من حيث المبدأ ضد غزو أي بلد لبلد آخر.. لكن موضوع روسيا وأوكرانيا أمر مختلف تماما، فللأسف الشديد قامت أمريكا باستخدام أوكرانيا لجر روسيا إلى تلك الحرب وورطت الاتحاد الأوروبي في تلك الأزمة وورطت العالم كله.. إذ ما معنى أن تأتي في خاطرة دولة نووية مثل روسيا تسكنها هواجس مشروعة حول استهداف أمنها القومي من قبل حلف الناتو وأمريكا، وتضع قدما لهذا الحلف بل سلاحا أيضا الأمر الذي اعتبرته روسيا وهي محقة في ذلك تهديدا لأمنها القومي.. ولقد حاول المسئولون الروس وكل العقلاء في العالم أثناء أوكرانيا عن تلك الخطوة أو انتزاع رفض من حلف الناتو أو أمريكا لتلك الخطوة ( خطوة انضمام أوكرانيا لحلف الناتو) وفشل الجميع أمام إصرار أمريكا ومن خلفها الاتحاد الأوروبي فكان ما كان من غزو نرفضه ولكن لمن فعله ( روسيا) ما يبرره.. وبالطبع ليس مصر فقط التي تضررت من تلك الحرب ولكن العالم كله تضرر وما زال..

 

* مؤتمر COP 27  أراد دمج قضية الجنس أو النوع الاجتماعي وبالتالي وضعية المرأة في صلب قضايا العمل المناخي وبالتالي قضايا وضع المرأة: هل ترى ذلك بعين سلبية وما  موقف الحكومة المصرية من مكانة المرأة ؟ هل هي أولوية؟

- بالطبع قضية المرأة أولوية قصوى فهي المتضرر الأكبر من نتائج أي كارثة بيئية انظر إلى الحرائق والفيضانات والجوع في أفريقيا وأنت تدرك أن المتحمل الأكبر لتلك الكوارث هم المرأة والأطفال، وبالتالي ادماج قضية المرأة في هذا المؤتمر شكل أهمية كبرى وإضافة كبيرة له.. ومصر من جهتها تولي للمرأة أهمية كبرى في السنوات الأخيرة نظرا لأنها كانت العنصر الفعل في كل التغييرات السياسية التي حدثت في مصر،  لذلك جعلت الحكومة ٢٠٢١ عاما للمرأة في مصر واهتمت بتمثيلها في الحكومة وفي المجالس النيابية، فارتفع في الحكومة إلى ٦ وزيرات عوضا عن واحدة في الماضي وإلى ٢٥٪؜ من أعضاء البرلمان عوضا عن خمس عضوات.. كما اهتمت الحكومة بإطلاق حملات صحية للكشف المبكر عن أمراض سرطان الثدي للمرأة وبإزالة المجتمعات الخطرة التي كانت تقيم بها الأسر الفقيرة والمعدمة وإقامة عوضا عنها مجتمعات آمنة.. إلى آخر تلك المبادرات الخاصة بالمرأة..

 

* العديد من الجمعيات الحقوقية وحتى الحكومات الأجنبية استغلت انعقاد مؤتمر cop27  لانتقاد الرئاسة المصرية وانتهاكات حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر: ماذا تجيب؟

-  لم يحدث الأمر كما تصوره وإلا ما كان المؤتمر قد حقق هذا النجاح الكبير.. الأمر لم يتعد مطالبات من بعض الدول والرؤساء بالإفراج عن مواطن مصري متهم بارتكاب جريمة التحريض على رجال حفظ الأمن وعلى خطف أبنائهم وتعذيبهم وهو مدان ومحكوم عليه بالسجن خمس سنوات.. وقد ناقشت الحكومة المصرية هذا المطلب معهم وتفهموا الموقف وانتهى الأمر في حينه.. ولكن لم يتحدث أحد عن انتهاكات إلا ما قام به البرلمان الأوروبي مدفوعا بشائعات وتقارير معظمها ظالمة يطلقونها بين الحين والآخر..عندما تفشل خططهم في زعزعة استقرار مصر كما حدث بعد فشل دعوتهم لخروج المصريين وعمل ثورة في ١١-١١ في منتصف المؤتمر الذي بدأ في ٦ نوفمبر وانتهي في ١٨ نوفمبر.

* ماذا تقول للجمعيات وللمجتمع الدولي ولحكومة لندن والقادة الغربيين الذين طرحوا قضية علاء عبدالفتاح مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعلى وجه الخصوص الرئيس جو بايدن؟ أو الرئيس السابق باراك أوباما الذي أيد بقوة ثورات الربيع العربية وثورات الديمقراطيين الأحرار، وكذلك الإخوان المسلمين في مصر وغيرها؟

- أولًا: قضية علاء عبدالفتاح هي قضية جنائية بالأساس فقد حرض الرجل علانية من خلال حسابه على تويتر على خطف أبناء وأمهات الضباط والجنود وحرق مقرات وزارة الداخلية وقطع أيدي ضباط الجيش في تصرف هو الأول من نوعه في تاريخ مصر الأمر الذي أدى إلى تقديمه لمحاكمة حكم عليه خلالها بخمس سنوات سجنًا والآن يقضيها.

ثانيًا: منحت الحكومة البريطانية علاء الجنسية وهو قابع في سجنه استجابة لتدخل قادة الإخوان المقيمين لديها في محاولة لإحراج الحكومة المصرية لأنها طلبت مرارا وتكرارا منهم الصلح مع الإخوان ورفضوا.

ثالثًا: بناء على منحه الجنسية من قبل حكومة بريطانيا قامت الحكومة البريطانية مدعومة من البروباجندا الإخوانية في أوروبا وأمريكا بإثارة قضيته كمسجون رأي.

رابعًا: تلقف ذلك الأمر عدد من القادة في أمريكا وأوروبا بالفعل باعتبار ما يتم ترويجه صحيحا.

خامسًا: عندما قدموا إلى مصر لحضور المؤتمر وناقشوا ذلك مع الرئيس والحكومة تفهموا تماما الموقف المصري الرسمي، والدليل على ذلك أن الرجل تراجع عن الإضراب عن الطعام فورا وتوقف هؤلاء القادة عن ذكر موضوعه ولم تعد تسمع عنه في أي وسيلة إعلامية الآن.

سادسًا: الربيع العربي كلف المنطقة ومصر مئات المليارات من الدولارات خسائر، بإلاضافة إلى خسائر بالآلاف في الأرواح، وفي النهاية أتى بالإخوان كقوى معادية للديمقراطية والحريات إلى السلطة، وهذا نتيجة واضحة لدعم مفاهيم معاكسة للواقع تماما..كما فعل الديمقراطيون الأمريكيون فيما سمي بثورات الربيع العربي.. ونحن نرى الآن النموذجين التونسي والليبي وغيرهما من النماذج كيف صارت.

سابعًا: لقد تعلم المواطن الدرس جيدا لذا عندما دعت جماعة الإخوان المواطنين المصريين للخروج في ثورة يوم ١١ نوفمبر الماضي ورغم كل البروباجندا التي صاحبت تلك الدعوى فلم يستجب لها مواطن واحد واعترف الإخوان بفشلهم.. وأستطيع أن أؤكد لك أن ما حدث فيما سمي بالربيع العربي لن يتكرر مرة أخرى على الأقل عندنا في مصر.