السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

سفيرا إسبانيا وفنلندا بالقاهرة يتفقدان مشروعات مبادرة التنمية الشاملة بالمنيا

سفيرا إسبانيا وفنلندا
سفيرا إسبانيا وفنلندا يزوران مشاريع في المنيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تفقد الفارو إيرانزو جوتيريز السفير الإسباني لدى مصر، وبيكا كوسونين سفير دولة فنلندا بالقاهرة، وممثلون من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، مشروعات مبادرة التنمية الشاملة بمركز أبوقرقاص بالمنيا، ضمن حملة فريق أوروبا للشراكة والتضامن العالمي مع جميع النساء.

وأشار السفير الإسباني لدى مصر إلى أن السياسة الخارجية لبلاده تعتبر النوع الاجتماعي هو حجر الزاوية الرئيسي الذي يتغلغل في كل جانب من جوانب السياسة الخارجية للدولة، مؤكدًا التزامهم بدعم الأولويات الجنسانية، والاقتصادية، والبيئية للحكومة المصرية لتحقيق التنمية الشاملة للجنسين.

وأكد سفير فنلندا، بيكا كوسونن، أن دولته تلتزم بدعم أولويات مصر في مجال تغير المناخ، ودمج النوع الاجتماعي مع جدول أعمال تغير المناخ.
واستكمالًا للأنشطة التوعوية المستمرة لمدة 16 يوما من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، حرص ألفارو إيرانزو غوتيريز، سفير إسبانيا لدى مصر، و بيكا كوسونين سفير فنلندا، وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي على زيارة مشاريع في المنيا لتسليط الضوء على آثار مبادرات التنمية الشاملة للمنظور الجنساني في صعيد مصر.
وكانت الزيارة هي جزء من حملة فريق أوروبا من أجل الفتيات والنساء، وهي أول حملة تستند إلى نهج فريق أوروبا لإرسال رسالة قوية من الشراكة الأوروبية والتضامن العالمي مع جميع النساء اللواتي يواجهن أي شكل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقال السفير الإسباني ألفارو إيرانزو في كلمته: «تضع السياسة الخارجية لإسبانيا الجنس كحجر زاوية رئيسي يتخلل كل جانب من جوانب سياستنا الخارجية»، فضلًا على التزامهم بدمج الأولويات الوطنية الجنسانية والاقتصادية والبيئية لتحقيق تنمية شاملة للجنسين.

وعبر عن استمتاعه بزيارته للمنيا قائلًا: «كان من الملهم حقا الاستماع إلى قصص النساء اليوم ومشاهدة تنوع المشاريع التي تستهدف العديد من القطاعات، بما في ذلك الزراعة والبيئة»، إذ يتطلب إنهاء العنف القائم على نوع الجنس بذل جهود منسقة ومتكاملة تحقق نتائج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي اليوم الأول خلال الزيارة، قام السفراء بزيارة للمشاريع التي تمولها سفارة فنلندا، بما في ذلك المنظمة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (CEOSS) في مركز Etsa وAthar لخدمات التدريب في معهد تكنولوجيا المعلومات. 

وتهدف المشاريع إلى التخفيف من حدة الفقر والعمل الحر والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمرأة في صعيد مصر لتعزيز الإدماج الاقتصادي والمالي، حيث أكدت سفارة فنلندا على استكمال عملها في العام المقبل مع كلا الشريكين لتمكين المرأة اقتصاديا في القطاع الأخضر من أجل إيجاد حلول مناخية مستدامة.

وأقام السفراء اليوم الثاني في فندق أبو كوركاس ومركز التدريب المهني، الذي أنشئ في عام 2009 بدعم من التعاون الإسباني، وبالتعاون مع المنظمة الإسبانية غير الحكومية (NGO)، ومؤسسة التعزيز الاجتماعي، والمنظمة غير الحكومية المصرية، جمعية صعيد مصر للتعليم والتنمية (AUEED). 

ويهدف مشروع «دعم العمل اللائق للفئات الضعيفة في صعيد مصر من خلال ريادة الأعمال الصغيرة» إلى تمكين المجتمعات المحلية من خلال توفير إدارة الضيافة والخدمات الغذائية والتدريب على فنون الطهي.

كما يهدف المشروع أيضًا إلى كسر الحواجز الثقافية لدعم مشاركة المرأة على قدم المساواة في جميع مجالات الحياة العامة، وخاصة في الرياضة والثقافة. 

وشهد الجزء الثاني من اليوم زيارة إلى مدرسة AUEED، التي تقدم برامج تعليمية وتطويرية مع التركيز بشكل خاص على الأطفال والنساء والشباب. بدعم من التعاون الإسباني، حيث أنشأت AUEED وFSC مركزا للتدريب على الخياطة حيث يمكن للأسر التي ترأسها نساء تعزيز مهارتهن التقنية والحصول على فرص جديدة لتوليد الدخل.

وتماشيًا مع خطة عام 2030، أصبحت المساواة بين الجنسين موحدة كأولوية، وسمة مميزة للتعاون الإسباني والسياسة الخارجية النسوية الإسبانية، التي اعتمدتها إسبانيا في عام 2021 والتي تسترشد بمبدأ «النهج التحويلي»، وتهدف إلى ضمان الاتساق في جميع المشاريع وإحداث تغيير هيكلي في الثقافات المؤسسية.