قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى: «نحن نتفهم أن الروس يعدون ضربات جديدة وطالما لديهم صواريخ فلن يتوقفوا. قد يكون الأسبوع المقبل بنفس الصعوبة التي مرت للتو. قواتنا الدفاعية والدولة كلها تستعد. نقوم بتطوير جميع السيناريوهات، بما في ذلك مع شركائنا. معًا سنجتاز هذا التحدي المتمثل في هذا الشتاء، وسنبذل كل ما في وسعنا لتعزيز دفاعنا».
وكانت درجات الحرارة تحت الصفر الليلة الماضية في العاصمة الأوكرانية، وأعلنت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الوطنية، أن إنتاج الكهرباء لن يكون قادرًا إلا على تغطية ثلاثة أرباع احتياجات الاستهلاك نتيجة لذلك، ستكون القيود وخفض الإمدادات ضرورية.
ومن المتوقع تساقط الثلوج بغزارة في كييف، ولن تقل درجات الحرارة ليلًا ونهارًا عن حوالي درجتين مئويتين تحت الصفر، في حين أن الملايين من السكان لا يتمتعون إلا بقدر محدود من الكهرباء والتدفئة، وقال «زيلينسكى»: «تم وضع قيود في ١٤ منطقة من أصل ٢٧ منطقة في أوكرانيا، وأن أكثر من مائة ألف من المستخدمين اضطروا إلى الحد من استهلاكهم الكهرباء في كل منطقة منها»، وتابع: «إذا زاد الاستهلاك في المساء، فإن عدد التخفيضات يمكن أن يزداد أيضًا».
من جانبها، قالت ناتاليا هومنيوك المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني، إن الروس ينشرون سفنًا في البحر الأسود استعدادًا لشن هجوم جديد.
وأشارت إلى وجود طراد "إطلاق صواريخ" يحمل ثمانية صواريخ من نوع كاليبر. ووفقًا للبحرية الأوكرانية، فإن ١١ سفينة حربية روسية بما في ذلك قاذفة الصواريخ هذه موجودة حاليًا في البحر الأسود، قبالة سواحل أوكرانيا، بالإضافة إلى العديد من السفن الأخرى في بحر آزوف والبحر المتوسط ، بما مجموعه ٧٦ رأسًا حربيًا، أمكن حصرها.
