الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مفتي مقدونيا: المسلمون لا يتمتعون بجميع حقوقهم الدينية

مفتي مقدونيا الشمالية
مفتي مقدونيا الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

كشف الدكتور شاكر فتاحو، مفتي مقدونيا الشمالية، عن الأزمات التي يواجهها المسلمون في أوروبا، مؤكدا أن الإسلام دخل مقدونيا عن طريق التجار العثمانيين.

وأشار فتاحو  في حواره لـ"البوابة نيوز"إلى استمرار  التمييز ضد المسلمين في بعض أجزاء البلاد، حيث يشكلون أقلية، ولا يتمتعون بجميع حقوقهم الدينية على الرغم من أن القوانين تمكنهم من القيام بذلك.

وأوضح أن بداية الإسلام في البلقان كانت من خلال العثمانيين،، حيث كانت جمهورية مقدونيا الشمالية جزءًا منه أيضًا، نجد الاتصالات الأولى من خلال التجار والأدلة الإسلامية في البلقان، بينما كان الإسلام رسميًا وعمليًا في مقدونيا الشمالية موجودًا من قبل "6" قرون من وصول العثمانيين إلى البلقان، وتبلغ نسبة المسلمين في بلدنا وفقًا لتعداد 2021 حوالي 40٪، بينما نحن وبالنظر إلى تجمعاتنا الدينية، نعتبر أننا قريبون من 50٪.

وعن وضع المسلمين في مقدونيا وممارسة الشعائر الدينية قال "فتاحو"، في الماضي كان المسلمون مضطهدون من النواحي الدينية والوطنية والاقتصادية والسياسية، خاصة بعد رحيل الإدارة العثمانية، وأجبر المسلمون على مغادرة البلاد إلى أماكن مختلفة منها تركيا ودول أخرى.

واضاف : خلال فترة النظام الأحادي، بعد سقوط الشيوعية، نظم المسلمون حياتهم الدينية بشكل أصلي ومستقل، بنوا مساجد جديدة عند الحاجة، الآن يبلغ إجمالي عدد المساجد أكثر من 700 مسجد في البلاد، كما تم بناء المدارس في جميع المساجد تقريبًا حيث يتلقى الأطفال دروسهم الأولى عن الإسلام، وتم بناء المؤسسات التعليمية، حيث تعمل حاليًا خمس مدارس ثانوية، اثنتان منها للبنين وثلاث للبنات، كما تم بناء كلية العلوم الإسلامية، وأنشأ المسلمون أيضًا ممتلكات وقفية تعمل على تطوير الحياة الدينية.

ولفت مفتي مقدونيا الشمالية الى أن هناك مخاوف حتى يومنا هذا؛ حيث يستمر التمييز ضد المسلمين في بعض أجزاء البلاد، حيث يشكل المسلمون أقلية، ولا يتمتعون بجميع حقوقهم الدينية وعلى الرغم من أن القوانين تمكنهم من القيام بذلك، في الوقت الحالي، فإن الشاغل الأكبر بالنسبة لنا هو الهجرة الاقتصادية للمسلمين إلى الدول الأوروبية، وهذه الظاهرة تؤدي إلى إفراغ مدارسنا ومساجدنا وما إلى ذلك؛ وستكون عواقب الهجرة كبيرة جدًا على مجتمعنا.