الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الإرهاب يضرب بوركينا فاسو مجددًا.. ومقتل 14 شخصًا في هجومين شمال البلاد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد تعرضها لسلسلة من الهجمات والضربات العسكرية أصبحت دولة بوركينا فاسو من الدول الأكثر ضعفًا على الصعيد الأمني وأصبح الجيش يجد صعوبات في احتواء التهديدات القادمة من مالي والنيجر، حيث قُتل ١٤ شخصًا، بينهم ثمانية مدنيين يؤازرون الجيش، في شمال البلاد في هجومين منفصلين شنّهما مسلّحون جهاديون.

ووفق وكالة فرانس برس، فقد هاجم مسلحون قرية سافي وسط شمال البلاد، حيث استهدف الهجوم متطوعي الدفاع عن الوطن الذين خسروا ثمانية من عناصرهم.

وأضافت بأن الإرهابيين نهبوا عددًا من الأشخاص الذين أوقفوهم على الطريق وسلبوهم سياراتهم.

وتعهّد إبراهيم تراوري، القائد المؤقت لبوركينا فاسو منذ ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٢ الذي وصل إلى السلطة، ونصبه المجلس الدستوري رئيسًا للمرحلة الانتقالية في ٢١ أكتوبر، باستعادة الأراضي التي احتلها الإرهابيون.

وقد أجرى تراوري الأسبوع الماضي، تغييرات واسعة على قيادة الجيش البوركيني، وإنشاء ٦ فرق للتدخل السريع، وسط تصاعد العمليات الإرهابية في البلاد، فيما ذهبت تقديرات إلى محاولة «تراوري» السيطرة على الجيش.

وقام الكابتن إبراهيم تراوري بإجراء تغييرات جيش بوركينافاسو، التي تكافح حاليًا لدحر الإرهاب بهدف جعل مختلف وحدات الجيش أكثر فاعلية لتحقيق نجاحات في واستعادة الأمن في البلاد ومكافحة الإرهاب الذي تسبب في نزوح داخلي لحوالي مليوني شخص.

وعين تراوري، ١٨ قائدًا جديدًا للقوات المسلحة الوطنية في ١٤ نوفمبر الجاري، حيث عين العميد الميجر جيلبرت ويدراوغو، رئيسا لأركان القوات المسلحة البوركينية.

كما قرر تراوي بإنشاء ست مناطق عسكرية للجيش بدلا من ثلاث مناطق كما كان في السابق، منطقتين جويتين للقوات الجوية، وست مناطق للدرك الوطني، وأخيرًا ست مجموعات.

كما عين إبراهيم تراوري اللفتنانت كولونيل تابسوبا د. سي إيريك قائدا للمنطقة العسكرية الأولى، وبورو لاساني، قائدا للمنطقة العسكرية الثانية، سوادوغو عبد الرشيد، قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة، والمقدم باسينجا بابيو قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة، وسوريوما جان ماري، قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة، وايريكدابر، قائد للمنطقة السادسة، والقائد واودراغو ارمان ميشال لقيادة المدارس ومراكز التدريب التابعة للجيش البوركيني، وتم تعيين المقدم كريستيان واتارا رئيسًا لأركان القوات الجوية خلفا للعقيد فينسينت دي بول ويدراوغو، المقرب من الرئيس السابق بول هنري داميبا.

كما قرر رئيس السلطة الانتقالية إنشاء ٦ فرق للتدخل السريع (BIR) ومقرها في واغادوغو، لدعم الجيش البوركيني والقوات الأمنية في مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في البلاد، ويخضع قادة كتائب التدخل السريع للسلطة المباشرة لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة.

وفي ٢٤ أكتوبر الماضي، أطلق جيش بوركينا فاسو عملية تجنيد وطنية واسعة ٥٠ ألف متطوع لتعزيز صفوف القوات المسلحة وقوات الشرطة في الحرب ضد الإرهاب.

وتعاني بوركينا فاسو من العنف منذ عام ٢٠١٥، بعد انتشار الحركات الإرهابية في مالي المجاورة.