الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد إضافة تخصصات جديدة في المدارس الفنية.. التعليم: برامج فنية لصيانة المعدات والديزل والسيارات.. وتربويون: التعليم الفني يوفر أيدي عاملة ماهرة ومدربة من أجل سد الفجوة في سوق العمل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

التعليم الفني هو أساس النهضة الصناعية، ولا تطوير للصناعة الوطنية دون خبرات وأيدي عاملة مدربة وكوادر مصرية على أعلى مستوى.. تلك هي الحقائق التي أدركتها الدولة المصرية، وراحت تضع الخطط والاستراتيجيات لتطوير التعليم الفني، والعمل على النهوض بطلابه، وذلك من خلال التوسع في العديد من التخصصات الفنية المتعلقة بالأدوات والمعدات التي تحتاج تقنيات وفنيين متخصصين، ومن هنا أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن إضافة تخصصات جديدة فى بعض المدارس الفنية، كبرنامج فني ديزل ومعدات ثقيلة، وبرنامج فني صيانة وإصلاح السيارات بمدرسة مشهور الثانوية.

وقالت الوزارة في بيانها إنه تم تحويل تخصص الجرارات والآلات الزراعية إلى برنامج فني صيانة وإصلاح السيارات بمدرسة مشهور الثانوية الصناعية المشتركة نظام 3 سنوات التابعة لإدارة منيا القمح التعليمية بمحافظة الشرقية اعتبارا من العام الدراسى الحالى.

كما لفتت إلى أنه تم تحويل تخصص الجرارات والآلات الزراعية إلى برنامج فني ديزل ومعدات ثقيلة ببعض المدارس الثانوية الفنية الصناعية نظام 3 سنوات والمطبق بها البرامج الدراسية القائمة على منهجية الجدارات المهنية بمديرية التربية والتعليم بالشرقية.

تطوير التعليم الفني في مصر

ويؤكد خبراء تربويون متخصصون أن النهوض بالتعليم الفني هو السبيل الأمثل للنهوض بالصناعة الوطنية، كما أكدوا على أن الاستثمارات الأجنبية تحتاج بشدة إلى كوادر مصرية من أجل تشغيلها في مصانعها في مختلف أنحاء الجمهورية.

وفي هذا الشأن قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، إن تطوير التعليم الفني مطلب مجتمعي، وهناك مجالات كثيرة تحتاج إلى أيدي عاملة ماهرة ومدربة من أجل سد الفجوة في سوق العمل.

أشاد الخبير التربوي في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" بإقدام رجال الأعمال على تدريب الطلاب في المدارس التكنولوجية، وتدريب بعض خريجي كلية الهندسة على بعض الفنيات والمهن المتخصصة في بعض الصناعات لسد الفجوة وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض الاحتياجات من أجل تخفيض فاتورة الاستيراد.

وأكد "شحاتة" على أهمية إحياء التراث في الصناعات الوطنية التي كانت مصر تتميز بها على مدار السنوات الماضية، وعلى رأسها صناعة النسيج، والسجاد والخزف والذهب الذي أصبحت مصر تحتضن أول مدرسة متخصصة في فنون صناعة الذهب.

وتابع: "التعليم الفني أصبح له مميزات من الدولة من خلال مدارس وجامعات من أجل سد حاجة سوق العمل". 

أما الدكتور كمال مغيث، الخبير بالمركز القومي للبحوث التربوية، فقال فقال إن الاهتمام بالتعليم الفني أصبح ضرورة وركيزة أساسية للنهوض بالصناعة الوطنية والتي تعد حجر أساس في دعم الاقتصاد القومى.

وأضاف "مغيث في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" أن الارتقاء بالتعليم الفنى يجب أن يتضمن رفع كفاءة الطلاب في كافة المهن والحرف المتميزة لمواكبة الوظائف المطروحة في سوق العمل، حيث أصبح التعليم التكنولوجى جزءا لا يتجزأ من التعليم في مصر، والتكنولوجيا هي التي تضمن الارتقاء بشتى قطاعات التعليم الفنى.