الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

دراسة: لون البشرة يحدد نوع الكوليسترول الجيد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت دراسة أمريكية، أن ارتباط المستويات المنخفضة مما يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة (إتش.دي.إل) أو الكوليسترول "الجيد" باحتمالات أعلى للإصابة بمشاكل في القلب ولكن في المشاركين بيض البشرة، فعلى عكس المفترض فإن المستويات المنخفضة من (إتش.دي.إل) لا تشير إلى أي خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب لدى السود.

وبحسب ما جاء في موقع “سكاي نيوز”، فإن الأشخاص ذوات البشرة البيضاء، كان لديهم مستويات (إتش.دي.إل) أقل من 40 مللي جرام لكل ديسيلتر تزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية 22% عن أصحاب المستويات الأعلى منها.

قالت ناتالي بامير، قائدة فريق البحث في الدراسة من جامعة أوريحون للصحة والعلوم في بورتلاند: "يطمئن الأطباء عادة من لديهم مستويات عالية من (إتش.دي.إل) بأنهم معرضون لخطر أقل... والآن، بدلا من طمأنتهم، يجب على الأطباء ألا يفعلوا شيئا، أو يقولوا،" لا نعرف ماذا يعني هذا".

ووجد فريقها أن المستويات المرتفعة من البروتين الدهني المنخفض الكثافة (إل.دي.إل) أو الكوليسترول "الضار"، والذي يُعالج عادة باستخدام الستاتينات المستخدمة على نطاق واسع مثل ليبيتور، والدهون الثلاثية مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب في كلا الجنسين.

حذر الدكتور كيث فرديناند من جامعة تولين في نيو أورلينز، والذي لم يشارك في البحث، في مقال من أن استخدام مستويات الكوليسترول الجيد (إتش.دي.إل) لتقدير المخاطر "يمكن أن يقيّم بشكل غير دقيق وربما يصنف وجود مخاطر لدى البالغين السود بالإصابة بمرض (الشريان التاجي) ويحول دون الرعاية المثلى".
كتب فرديناند أنه يمكن الحصول على تقديرات أفضل، عن طريق قياس كمية الكالسيوم التي تراكمت في شرايين المرضى ومراقبة مستويات شكل من أشكال الكوليسترول يسمى البروتين الدهني (إيه) لديهم.