قال وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت جزء اصيل من اركان اتفاقية باريس 2015 والتي حددت التزامات على الدول الكبرى بالتحول تدريجيا للوقود النظيف والتزمت بتقدم مساعدات للدول النامية الاقل تسببا في ظاهرة الانبعاث الحراري ولكن هذا الحديث كان خلال فترة الرئيس دونالد ترامب والذي لم يتعاون مع هذا الملف ولكن عودة الديمقراطيين يجعل الملف له زخما شديدا لتعويض ما فات وتحمل الالتزامات.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أنه في حال ضخت الدول الصناعية استثمارات لتخفيض الانبعاثات في دولهم نفسها سينعكس ذلك إيجابيا على العالم ككل، مشيرا إلى أن امريكا تصدر 20% من الانبعاثات الحرارية وحال خفض هذه النسبة سيكون ذلك مفيدا للعالم كله وبالتالي ضخ مبلغ 25 مليار دولار للبحث عن حلول طبيعية لهذه الظاهرة امر مبشر من جانب امريكا.
كما تابع أن حديث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن ايجاد حلول طبيعية يعني استخدام انه بدلا من استخدام الخشب في صناعة الاثاث والقضاء على الغابات ان يكون هناك مواد صديقة للبيئة لصناعة الخشب، واستبدال البلاستيك بعناصر طبيعية للتغليف واستغلال التكنولوجيا في هذا الأمر، موضحا أن الدولة المصرية لديها اجندة مشروعات محددة تستهدف كل الكيانات والدول ووقعت بالفعل اتفاقيات للتعامل مع اثار التغيرات المناخية.
