الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

عمدة مدينة فينيتسا الأوكرانية يحث المواطنين على تخزين الطعام والماء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وسط تحذيرات متزايدة من إمكانية فرض قيود أكثر صرامة على إمدادات الطاقة الكهربائية، تلقى سكان مدينة فينيتسا الأوكرانية إخطارات بتخزين كميات من المياه والطعام.

وقال عمدة المدينة في قناته على "تيلجرام": "من المتوقع فرض قيود أقسى وأطول ومن الضروري توفير احتياطي من إمدادات المياه والطعام وبنوك الطاقة المشحونة".

وفي السياق ذاته، حذّر مورغونوف من حدوث انقطاعات محتملة في تشغيل نقل الطاقة الكهربائية في المناطق الحضرية، وحثّ السائقين على توخي الحذر بسبب إغلاق إشارات المرور والإنارة في الشوارع".

يُشار إلى أنه في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أعلن رئيس الإدارة الإقليمية في فينيتسا، سيرغي بورزوف، عن وقوع هجوم على منشأة مهمة للبنية التحتية في المنطقة.

بدوره، ذكر وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشينكو، أنّ الهجوم على "نظام الطاقة" في البلاد يوم 15 نوفمبر، كان الأكبر منذ بداية العملية العسكرية الخاصة الروسية، لافتا إلى أنّه تم تدمير مرافق للتوليد وأنظمة لنقل الكهرباء.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن "ضربات مكثفة من الأسلحة الجوية والبحرية العالية الدقة بعيدة المدى، تم شنّها ضد نظام القيادة والسيطرة العسكرية لأوكرانيا ومنشآت الطاقة ذات الصلة".

وبحسب الدفاع الروسية فإن "جميع الصواريخ التي تم إطلاقها أصابت الأهداف المحددة بالضبط، وأصيبت جميع المرافق المرتبطة بها".

أفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصدر في الإدارة الأمريكية أن الجيش الأوكراني أبلغ الولايات المتحدة بأنه كان يحاول اعتراض صواريخ خلال الفترة التي تزامنت مع الحادث في بولندا.

وبحسب "سي إن إن"، فإن هذه البيانات هي التي أصبحت أساس التقييم الحالي لواشنطن لهذا الحادث.

وذكرت وسائل الإعلام البولندية الليلة الماضية أن صاروخين قد سقطا في مدينة بشيفودوف بمقاطعة ليوبليانا على الحدود مع أوكرانيا، ونتيجة للحادث، لقي شخصان مصرعهما.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، كانت هذه صواريخ أوكرانية أطلقت لاعتراض القذائف الروسية.

وفي الوقت نفسه، فور وقوع الحادث، أعلنت وزارة الخارجية البولندية سقوط صواريخ روسية الصنع، وتم استدعاء السفير، وأشار الرئيس البولندي أندريه دودا إلى أنه لا توجد معلومات دقيقة حتى الآن.

وقال دودا في تصريح صحفي، إن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة عن مصدر إطلاق الصواريخ التي سقطت في بلدة بشيفودوف.

وعقب الحادث، دعت وارسو مجلس حلف الناتو إلى الانعقاد وفقا للمادة الرابعة من المعاهدة الرئيسية، والتي تنص على إجراء مشاورات في حالة وجود تهديد لأحد أعضاء الحلف.

وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن الجيش لم يضرب أي أهداف في منطقة الحدود الأوكرانية البولندية، وكل تصريحات وارسو حول تورط موسكو استفزازية.

وأشارت الوكالة إلى أنه وفقا لاستنتاجات الخبراء، فإن الصور المنشورة من مكان الحادث تظهر شظايا صاروخ أوكراني لمنظومة الدفاع الجوي S-300.

وبحسب الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب اجتماع طارئ لدول مجموعة السبع ودول الناتو، فإن البيانات الأولية لا تؤكد إطلاق القوات الروسية الصاروخ الذي سقط.

وقال البنتاجون إنهم ينوون العمل ليس بالتكهنات، ولكن بالحقائق، التي توجد فرص كافية لتوضيحها.

ووصف الكرملين الاتهامات الموجهة لروسيا بالتورط في الحادث بأنها مثال على رد فعل هستيري آخر، والذي لم يستند إلى أي بيانات حقيقية.