الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بسبب صواريخ بولندا.. روسيا في مرمى اتهامات "الناتو".. ووزير الدفاع الأمريكي: سنظل ندعم أوكرانيا

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

على الرغم من التحقيقات التي تجريها السلطات البولندية بالتعاون مع نظيرتها الأمريكية بشأن الصواريخ التي أصابت إحدى القرى الحدودية بين بولندا وأوكرانيا مساء أمس، والتي كشفت عن أن تلك الصواريخ هي صواريخ أوكرانية خرجت من منظومة إس 300 بالخطأ أثناء التصدي لرشقات الصواريخ الروسية، إلا أن دول حلف الناتو وجهت اللوم إلى روسيا حول ذلك الحادث.

وفي هذا الإطار عقد حلف شمال الأطلسي "الناتو" اجتماعًا اليوم الأربعاء لبحث تبعات ذلك الحادث الذي أسفر عن مقتل شخصين في دولة تابعة لحلف الناتو، حيث وجه الحاضرون اللوم إلى روسيا حول وقوع ذلك الحادث، مؤكدين أنه لولا الضربات الروسية المكثفة على أوكرانيا صباح أمس الثلاثاء لما وقع هذا الحادث.

وعقب الاجتماع، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن بلاده مستمرة في دعم الجانب الأوكراني في ظل الهجمة الروسية الشرسة عليها، معبرًا: "مستمرون في دعم كييف مهما طالت مدة الحرب الروسية عليها".

وأضاف أوستن عقب اجتماع لدول حلف شمال الأطلسي الناتو، أن روسيا منيت بهزائم كثيرة في أوكرانيا، وكان أخرها الانسحاب من خيرسون وهي إحدى المدن الاستراتيجية المهمة التي كانت تسعى روسيا للسيطرة عليها.

أما فيما يتعلق بقضية الصواريخ البولندية، فأكد وزير الدفاع الأمريكي أن حلف شمال الأطلسي لا يشكل تهديدًا بالنسبة لروسيا، ولا يرغب في التصعيد العسكري مع موسكو، منوهًا إلى أن الحلف هو حلف دفاعي ضد أية هجمات من شأنها أن تزعزع استقرار الدول المشاركة فيه.

وشدد أوستن على أن دول الحلف وأعضاءه مستمرون في حماية سيادة الدول المشاركة فيه، ضد أية هجمات عسكرية مرتقبة.

وعلى الرغم من أن التحقيقات أثبتت أن الصواريخ التي أصابت بولندا هي صواريخ أوكرانية، إلا أن أعضاء حلف الناتو وجهوا اللوم إلى الجانب الروسي، حيث أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو، ينس ستولتنبرج، إن موسكو تتحمل مسؤولية الصواريخ التي أطلقت على بولندا مساء أمس الثلاثاء.

وأضاف الأمين العام للناتو خلال لقاءه بعدد من الصحفيين على هامش اجتماع دول الحلف في بروكسل، أن الضربات الصاروخية المتكررة التي وجهتها روسيا  إلى العاصمة الأوكرانية كييف، هي السبب وراء وقوع ذلك الحادث، لافتًا إلى أن أوكرانيا كانت في حالة دفاع عن النفس،  وأن ما حدث هو خطأ تقني في أجهزة التشغيل لمنظومة إس 300 الأوكرانية.