السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ماكرون يطلب من الرئيس الصيني دعوة بوتين للعودة للمفاوضات

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من نظيره الصيني شي جينبينج، لعب دور الوسيط لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي.

وقالت الرئاسة الفرنسية (قصر الإليزيه) - حسبما ذكرت قناة (بي.إف.إم.) الإخبارية الفرنسية اليوم /الثلاثاء/ - إن الرئيس ماكرون طلب من نظيره الصيني، خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بأندونيسيا، دعوة بوتين للعودة إلى طاولة المفاوضات، مضيفة أن شي جينبينج، عارض بشدة استخدام الأسلحة الذرية، وأيد وقف التصعيد ووقف إطلاق النار.

وأعرب الرئيس الفرنسي عن تهانيه الحارة لإعادة انتخاب الرئيس الصيني أمينا عاما للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والنجاح الكامل للمؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني

وقال إنه في مواجهة الوضع الدولي المضطرب الحالي، يأمل الجانب الفرنسي، مواصلة التمسك بروح الاحترام المتبادل والمساواة والمعاملة بالمثل مع الجانب الصيني، وتعزيز التبادلات والحوارات رفيعة المستوى، وتعميق التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والطيران، فضلا عن الطاقة النووية المدنية، مبديا ترحيبه بالشركات الصينية لتنفيذ أنشطة التعاون في فرنسا.

في حين، قال الرئيس الصيني، إن العلاقات الصينية الفرنسية حافظت - خلال السنوات الثلاثة الماضية - على زخم تنمية إيجابي، وأحرز البلدان تقدما إيجابيا في التعاون المهم.

وأضاف الرئيس الصيني - وفقا لوكالة الأنباء الصينية - أن العالم دخل في الوقت الحاضر فترة جديدة من الاضطراب والتحول، وبوصفهما قوتين مهمتين في العالم المتعدد الأقطاب، يتعين على الصين وفرنسا، والصين والاتحاد الأوروبي، الالتزام بروح الاستقلال والحكم الذاتي، فضلا عن الانفتاح والتعاون لدفع العلاقات الثنائية نحو التقدم المطرد على المسار الصحيح وضخ الاستقرار والطاقة الإيجابية في العالم.

وشدد على أن جهود الصين الدؤوبة لتعزيز الانفتاح رفيع المستوى وخطواتها؛ لدفع التحديث الصيني النمط؛ ستوفر فرصا جديدة لجميع دول العالم، بما فيها فرنسا.

وافتتح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو - في وقت سابق اليوم - قمة مجموعة العشرين في بالي، بحضور زعماء الاقتصادات الكبرى في العالم، حيث تعتبر هذه القمة بمثابة العودة إلى المنتديات الدبلوماسية العظيمة.