الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

قمة المناخ.. خبير أبحاث الطاقة الشمسية : 1% من صحراء مصر يكفي لإمداد العالم بالكهرباء

دكتور أحمد عادل خبير
دكتور أحمد عادل خبير الطاقة الشمسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

 

قال الدكتور أحمد عادل الاستشاري في المعهد الفيدرالي العالي للتعليم والأبحاث  TGM، إن مؤتمر المناخ هذا العام فائق الأهمية خاصة لتوقيته،  في ظل أزمة طاقة عالمية طاحنة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية،  ففي أوروبا على سبيل المثال يتم اتخاذ ومناقشة عدة اجراءات مؤلمة لتوفير الطاقة، منها: تدفئة المدارس لدرجة حرارة لا تزيد عن ١٩ درجة، وإعطاء الأولوية لتدفئة المنازل على تزويد المصانع بالوقود، وتضاعف فاتورة الطاقة عدة مرات على المواطنين والمصانع.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، أن أزمة الطاقة أجبرت دولة مثل ألمانيا للاتجاه من جديد لإنتاج الطاقة بالفحم المضر بالبيئة، مشيرًا إلي أن مصر من أكثر البلاد المتضررة بالتغير المناخي، مع العلم أن البلاد الصناعية هي المتسببة في الأزمة.

وأوضح الشريك التقني لأبحاث الطاقة الشمسية بجامعة فيينا للتكنولوجيا، إنه في الأزمة الحالية فرصة كبيرة لمصر لتكون محطة الطاقة الخضراء للعالم وتوفير العملة الصعبة عن طريق تصدير الطاقة، لما تتمتع به من موارد شمسية. 

وأوضح، أن 1% فقط من الصحراء الكبرى يكفي لإمداد العالم بأكمله بما يحتاج من الطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية، ولتعظيم الاستفادة لمصر يمكن الاعتماد على ثلاثة بنود ، البند الأول  الاتجاه لتخزين الطاقة الشمسية، على سبيل المثال عن طريق الطاقة الشمسية المركزة، لأن سعر الطاقة الشمسية في ساعات الليل أعلى بكثير من ساعات النهار.

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سولابوليك للطاقة الشمسية بالنمسا، أن البند الثاني للاستفادة من الطاقة الشمسية هو ربط شبكة الكهرباء المصرية بالشبكة الأوروبية لإمداد اوروبا على الاقل بـ15% من حاجاتها من الطاقة الكهربائية، وأخيرًا  تعظيم الانتاج المحلي لمكونات الطاقة النظيفة بشكل عام و الطاقة الشمسية المركزة بشكل خاص لقربها من امكانيات السوق المصري.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.