أستراليا على موعد مع كارثة مناخية جديدة، فعلماء الأرصاد الجوية أطلقوا نداءات تحذر من هطول أمطار غزيرة وما يتبعها من عواصف رعدية، وفيضانات قد تغمر الأنهار فيكتوريا ونيو ساوث ويلز.
صحيفة "الجارديان" البريطانية، أكدت أن التحذيرات تمتد من جنوب كوينزلاند إلى تسمانيا، حيث ستشهد العديد من المناطق ما يصل إلى 50 ملم من الأمطار بين الأحد وصباح الاثنين، مع توقع 100 ملم أو أكثر في شمال شرق فيكتوريا والأجزاء الجنوبية الشرقية من نيو ساوث ويلز في أستراليا .
وأوضحت الجارديان أن هطول الأمطار الغزيرة ربما يؤدي إلى هطول بَرَد غزير، ورياح مدمرة، وهطول أمطار غزيرة على المجتمعات التي تعاني بالفعل من الفيضانات بعد عدة أشهر من هطول الأمطار الغزيرة.
الكارثة على وشك الوقوع
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن سلطات أستراليا حذرت الكثير من مناطق فيكتوريا من أن العواصف الرعدية يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالربو، مع تعرض شمال الولاية لخطر وتهديد العواصف، والتي ستعطل اللعب في نهائي كأس العالم للكريكيت T20 للرجال في ملبورن، بين باكستان وإنجلترا، المقرر أن يبدأ في الساعة 7 مساء اليوم.
وذكر وزير خدمات الطوارئ في نيو ساوث ويلز، ستيف كوك، للصحفيين: "مرة أخرى، ستكون المجتمعات في نيو ساوث ويلز الداخلية في خط المواجهة بسبب هذه الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية ".
وأكمل قائلا: "أي هطول أمطار إضافي يسقط على تربتنا ليس له مكان يذهب إليه، وبالتالي فإنه يزيد من خطر حدوث فيضانات سريعة مهددة للحياة وفيضانات الأنهار في الأيام المقبلة، حيث تحاول أنظمة الأنهار لدينا استيعاب المزيد من الأمطار التي تستمر في الهطول".
وقال دين نارامور، كبير خبراء الأرصاد الجوية، إن نظام الضغط المنخفض قد تطور فوق Great Australian Bight، وتم دمجه مع جبهة باردة وهواء استوائي رطب لإيصال الضربة الأولى من العواصف، أمس السبت، إلى الإقليم الشمالي وجنوب البلاد.
واختتمت الجارديان بتأكيدها أن أمطارًا وعواصف كانت تتحرك عبر أجزاء داخلية يوم الأحد، حيث كان من المتوقع حدوث أعنف شلالات في وسط الغرب ومناطق ريفرينا في نيو ساوث ويلز وشمال شرق فيكتوريا.
