قال الدكتور أحمد جابر شديد، أستاذ جيولوجيا المياه، إن غالبية الأنهار الأوروبية أصابها الجفاف بعدما كانت مقصد للمواطنين والسياح لجمالها الطبيعي الشديد، وهذا الجفاف نتيجة حتمية للتغيرات المناخية الحادة التي تواجه العالم.
وأكد شديد خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية مع "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أن التغيرات المناخية لم تؤثر على قارة إفريقيا وحدها بل أثرت بالسلب على جميع دول العالم، لهذا حرصت مصر على دعوة العالم لحضور مؤتمر المناخ COP 27 من أجل إيجاد حلول سريعة للتكيف مع تلك الظواهر الكارثية.
وأضاف أن من أخطر مظاهر التغير المناخي ذوبان الجليد في القطبين، وهذا الذوبان يعني ارتفاع منسوب سطح البحر، لهذا فالكثير من المدن الساحلية على مستوى العالم ستتعرض للغرق مثل مدينة الإسكندرية، لهذا حرصت الدولة المصرية على تأمين الشواطئ الساحلية لحمايتها من هذه الظواهر المحتملة.
وأشار أستاذ جيولوجيا المياه، إلى أنه يجب على العالم العمل بشكل جدي على خفض معدل الانبعاثات في الهواء، مع تمويل المشروعات الاستثمارية الصديقة للبيئة، وذلك لأن استمرار زيادة الغازات الكربونية في الهواء يعني ارتفاع درجة حرارة الكوكب، ومن ثم تشكيل خطورة كبيرة على حياة المواطنين في جميع بقاع العالم.
