الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

قمة المناخ.. رجل أعمال أمريكي: انبهرت بالاستقبال والتنظيم في مصر 

دوغ ساتري
دوغ ساتري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال رجل الأعمال الأمريكي دوغ ساتري، مدير أول الشركات الاستراتيجية بالولايات المتحدة الأمريكية:"نعتقد أن قمة المناخ Cop27، في غاية الأهمية هذا العام، وفرصة جيدة للحكومات والمجتمع المدني حتى يتابعوا ما تم عمله حيال الإلتزامات السابقة فيما له علاقة بالتمويل، وتقنيات تخفيض الكربون وأيضا سياسات خفض الانبعاثات. 

وأضاف في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": “لقد أعلنت الحكومات العديد من الإلتزامات خلال القمة الماضية، وقد وعدت هذه الحكومات بالعودة للالتقاء وقد حققوا الكثير للوصول إلى الهدف الخاص بالوصول إلي صفر انبعاثات، ونحن بحاجة الي متابعة التطبيق الفعلي لهذه الإلتزامات ونأمل أن تبدي حكومات أكثر الإلتزام بالإتفاقيات التي تم توقيعها في كوب 26، وهذا هو وقت المتابعة”.
وتابع دوغ ساتري: “أشعر بالامتنان العميق للتنظيم المصري لهذا الحدث، هذه هي المرة الأولي التي أحضر فيها قمة المناخ، وهي تجربة جيدة جدا بالنسبة لي، وقد انبهرت كثيرا بالإستقبال، المنشآت وأيضا المكان والتفاعل، كلها أمور إيجابية، أشعر بالإمتنان لوجودي هنا وأحب اشكر كل هذا الجهد المبذول في تنظيم هذا الحدث”. 
 

وأكمل: “أعتقد أنه من المهم أن يلتقي رؤساء الدول خلال القمة ويتحدثون عن التزام دولهم، وهذا امر مشجع للحكومات الأخرى حتى تحذوا حذوهم، ونعتقد أن دور رؤساء الدول هو أن يوضحوا الأولويات بالنسبة لدولهم، ومجرد وجودهم هنا يبرهن على أن هذا الحدث والقضايا التي يناقشها هي أولويات بالنسبة لهم، وهذا يشجع كل الحكومات والمجتمع الدني أن يسيرا في نفس الإتجاه”. 
وقال: “نعتقد أن وجود رؤساء الدول هو شئ في غاية الأهمية، وليس الهدف منه الاستعراض ولكنه يوضح أن التغير المناخي هو أولوية لهم”.  


وتستضيف مدينة شرم الشيخ، قمة المناخ 2022، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر المقبل، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذه القمة هي السابعة والعشرون منذ دخول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.
ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.