الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عضو مجلس حكماء المسلمين: لقاء الإمام الطيب والبابا فرنسيس يشكل محطة مهمة في ظل ما يعانيه العالم من صراعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب على الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، عن تقديره الكبير للجهود التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، لتعزيز أواصر الثقة بين الشرق والغرب من خلال لقاءاته المتكررة مع قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، واصفا تلك اللقاءات بأنها تشكل مدرسة ومنبرا لكل المجتمعات الإسلامية والمسيحية؛  لافتا إلى أن اجتماع هذه القيادات يؤكد أن هناك فرصا من أجل أن تجتمع وتلتقي الشعوب وتتخلى عن الصراعات والنزاعات.

وأوضح علي الأمين، أهمية انعقاد ملتقى البحرين للحوار: "الشرق والغرب من أجل التعايش السلمي" في هذا التوقيت، معتبرا أنه يشكل محطة مهمة في هذه المرحلة التي يمر بها العالم من صراعات ونزاعات وأوبئة وفقر ومشكلات اقتصادية، لافتا إلى أن لقاء قيادات الأديان والمفكرين والمثقفين يساهم في نشر ثقافة التسامح والاعتدال ويخاطب مناطق الصراع الساخنة بأن يكون هناك سعي لإطفاء نيران هذه الحروب، ودور في تقريب وجهات النظر بين الشرق والغرب.

وأكد عضو مجلس حكماء المسلمين،  أهمية الدعم الذي يقدمه فضيلة الإمام الأكبر لكافة سبل الحوار بين الأديان، مشيرًا إلى أن  الحوار بين المسيحية  والإسلام يفتح أبواب الحوار بين مختلف الأديان، لكي تتعارف وتتقارب وتتألف فيما بينها.

وأعرب "الأمين" عن تقديره للدور الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين بقيادة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب في نشر ثقافة التعايش والحوار بين الشرق والغرب، وحرصه على إنشاء المؤسسات وعقد اللقاءات التي تجمع بين القيادات الدينية والمفكرين والمثقفين على اختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم الطائفية، وسعيه إلى الوصول لمختلف الطوائف والمكونات الإسلامية والمذاهب وتوحيد صفوف الأمة ومواجهة دعوات الفرقة والانقسام تحت شعارات طائفية ومذهبية، وبالتالي المساهمة في مواجهة الإسلاموفوبيا والتطرف والإرهاب.

وأشاد "الأمين" باختيار القيادات الدينية لمملكة البحرين لعقد لقاء حكماء الشرق والغرب على أرضها، باعتبارها نموذجا من نماذج التعايش السلمي بين المواطنين، الذي يتجاوز اختلاف الأعراق والانتماءات الطائفية والمذهبية، فهي تجسيد حي لقيم التعايش الإنساني وقبول الاختلاف واحترام الآخر.