السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

مصر.. في المكَانة الدولية التي تستحقها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 سعى الرئيس عبدالفتاح السيسي - بكل ما لديه من وطنية وإخلاص للوطن وبكل ما يمتلك من إرادة حقيقية - لوضع "مصر" فى المكانة الدولية التى تستحقها، وسعى أيضًا - بكل فهم وإدراك واجتهاد ونشاط وزعامة - لإعادة "مصر" إلى وضعها الطبيعى إقليميًا ودوليًا، وهى المكانة التى قادتنا إلى ما نحن فيه الآن من استقبال زعماء وقادة العالم فى قمة المناخ بمدينة السلام "شرم الشيخ"، فالكل يتحدث عن مصر ورئيس مصر، وكالات الأنباء العالمية والصحف والمجلات وكافة وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن مصر القادرة على إستقبال زعماء العالم ووفود بالآلاف فى "قمة المناخ".

.. رغم سخونة الأحداث السياسية عالميًا، ورغم الأوضاع الإقتصادية التى تمر بها جميع دول العالم، إلا أن "مصر" نجحت فى لم شمل دول العالم فى وقت حساس، وقادة العالم سيكونوا وجهه لوجه، لا حديث عن الصراعات والخلافات أو التوترات، الكل يتعاون من أجل وضع حلول للمشكلات المناخية على مائدة حوار عالمى تستضيفه مصر فى شرم الشيخ

.. أنظار العالم مُسَلَطة على مصرنا الحبيبة، لأننا نمتلك "التاريخ" وصفحاته شاهده على تميُزنا وثقافتنا، ولدينا "جغرافيا" فريدة من نوعها وموقعنا الجغرافي يجعلنا قلب العالم، لدينا "الآثار" التى تخطف بصر كل زائر، لدينا "المنتجعات" التى تليق بإستقبال قادة وزعماء أكثر من ( ١٩٠ ) دولة فى العالم، لدينا "الشواطيء" الفريدة والتى تُبهر الزائرين، لدينا "الإسم" المُتجذر فى التاريخ والمعروف أنه تاريخ مُشرف لدولة أقل ما يقال عنها أنها  "أم الحضارات"، لدينا "السُمعة" الطيبة عربيًا وأفريقيًا وإقليميًا وعالميًا وهى السُمعة التى تقول أننا "دولة سلام وتدعو للسلام وترفع شعار السلام من مدينة السلام شرم الشيخ، لدينا "السياسة الخارجية" الحكيمة والتى جعلت من دول العالم يحترموننا ويأتون إلينا فى أمان ويجتمعوا على مائدة واحدة لأننا نقف على الحياد ولا ننحاز لأى طرف على حساب طرف آخر، نُدين العنف، نرفض التطرف، ندين التدخلات الخارجية فى شئون الدول، ونرفض الهيمنة والسيطرة على مقدرات، وفوق كل هذا وذاك نُرحب بالحوار بين كافة الشعوب للوصل نحو صيغة توافقية لوضع الرؤية الأفضل لحل مشكلات المناخ

.. إن "مصر" قادرة على تحقيق توافق عالمى لحل المشكلات المناخية، وقد قال "الرئيس السيسى" كلمات فى غاية الدقة حينما رحب بالوفود: أن "مصر" تتطلع لخروج مؤتمر المناخ من مرحلة الوعود الى مرحلة التنفيذ بإجراءات ملموسة.. والجميع يرى أن "مصر" قادرة على توحيد الجهود لخدمة هذا الهدف النبيل

.. تَزين مبنى وزارة الخارجية بشعار المؤتمر، وتَزين الهرم بنفس الشعار، وتزينت شرم الشيخ كلها إستعدادًا لأهم قمة مناخ يشهدها العالم، ومصر قيادة وشعبًا تفتح ذراعيها للضيوف الذين سيرون صورة مصر المُضيئة، وهى صورة علينا جميعًا أن نفتخر بها وسنجني ثمارها وسنشاهد رواجًا سياحيًا لم يسبق له مثيل _ بإذن الله _ الذى سيأتى لنا بالخير والنماء لوطننا العظيم.