الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

الفنان السوري أحمد الأحمد خلال حواره لـ "البوابة نيوز": "العائدون" سبب شهرتى فى مصر.. والدراما السورية مبنية على أساس متين.. والجمهور المصرى يشاهد الدراما ويقدر تعب الفنان

 الفنان أحمد الأحمد
الفنان أحمد الأحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استطاع الفنان السورى أحمد الأحمد، لفت الأنظار إليه خلال ظهوره فى رمضان الماضى فى مسلسل «العائدون» أمام الفنان أمير كرارة، حيث أشاد النقاد والجمهور به فى تقديم شخصية «سياف»، أحد قيادات «داعش»، الذى يتخفى طوال الوقت وراء قناع، أو أحد رجاله.

«البوابة»، التقت الفنان السورى فى مدينة الاسكندرية، حيث كان أحد أعضاء لجنة تحكيم الدورة الـ38 من مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط، الذى حصد خلاله جائزة أفضل ممثل فى الدورة الـ37، ليعود من جديد هذا العام كأحد أعضاء لجنة التحكيم فى المسابقة الرسمية.

تحدث الفنان أحمد الأحمد عن الاختلاف الذى شاهده فى الشارع المصرى بعد عام من تواجده فى نفس المهرجان، وكيف أثر ظهوره فى مسلسل «العائدون» على شهرته فى الشارع المصري، كما تناول اللقاء أحوال الدراما السورية، وكيف تستطيع مصر منافستها فى تقديم الأعمال التاريخية، وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار..

■ كيف كان تواجدك فى مصر هذا العام بعد نجاحك فى «العائدون»؟

- الإحساس يختلف من أن تكون مشاركا فى فيلم من أنك عضو لجنة تحكيم، ففى الأولى تكون منتظرا جائزة تقديرا لتعبك، لكن فى الحالة الثانية تتحمل مسئولية أكثر، وعلى مستوى الجمهور أنا لمست اختلافا فى التعامل معى فى الشارع بداية من رمضان، عندما كنا نصور العمل، فالجمهور المصرى يشاهد الدراما ويقدر تعب الفنان.

■ بدأت التمثيل فى عام ٢٠٠١، ما الاختلاف الذى حدث معك بعد ٢٠ عاما؟

- على مستوى الجمهور المصرى لم يكن يعرفنى قبل ٢٠٢١، حيث تمت شهرتى فى مصر بعد تقديم مسلسل «العائدون».

■ ما الذى أضافته لك الدراما المصرية؟

- مصر هى هوليوود الشرق، ونحن كعرب نعترف بتلك الحقيقة، ولا نخفيها، فيوجد تطور كبير تشهده مصر على جميع المستويات.

■ لكن الدراما السورية هى المنافس الأول لمصر فى المنطقة؟

- بالطبع، ونحن عندما نقول هوليوود الشرق فنحن نقصد ضمنها حالة الإنتاج والسوق، فهى سوق كبيرة تستوعب كل شيء، على عكس البلدان الأخرى ليس عندها تلك السوق، على الرغم من أن بلدا مثل سوريا لديها تاريخ وإرث درامى كبير، لكنها تأثرت بسبب ما مرت به من ظروف خلال السنوات الماضية، ومع ذلك فأنا أقول لك إن الدراما السورية مبنية على أساس متين، مهما مرت من أزمات سوف تعود بقوة، وهذا بدأنا نراه من جديد خلال العام الماضي.

■ مصر هذا العام تعود للدراما التاريخية.. هل ترى أننا نستطيع منافسة سوريا فى تلك النوعية؟

- لِمَ لا.. مصر دولة كبيرة وتستطيع تقديم ذلك فى أحسن شكل، ربما سوريا تميزت فى هذا لأننا ركزنا على ذلك النوع وقمنا بتطويره وتقديمه فى أحسن شكل، ومصر إذا أرادت المنافسة لابد أن يكون هناك توجه لتقديم هذا النوع.

■ هل أجريت عمليات تجميل؟

- هذا الامر لا أحب الحديث عنه.

■ لكن شكل الفنان يحدد نوعية الأعمال التى يقدمها؟

- بالطبع الشكل مهم، فهو جزء لا يتجزأ من المضمون، وأنا مع الفنان الذى لديه القدرة على تغيير شكله فليقم بذلك، فهذا يحدث فى الغرب بشكل متكرر.

■ هل توجد مهنة أو ظروف مررت بها أثرت على مشوارك الفني؟

- الذى أثر فيّ ليس المهن، ولكن طبيعة الحياة، ودراستى الأكاديمية التى أثرت فى تكويني، أما المهن فكان لها أثر فى التجارب وليس أثرا كبيرا، فأنا تعايشت مع الشارع والوسط الاجتماعى الذى تربيت وسطه كان له أثر.

■ سوريا عانت كثيرًا من «داعش».. كيف استقبلت فكرة تجسيد دور عدوك فى عمل درامي؟

- الدور كان مثيرا للجدل، ووقفت عنده كثيرًا عندما قرأته، وسألت نفسى هل أستطيع تقديم هذا الدور، فوجدت نوعا من التحدي، لتقديم مقاربة بينى وبين الشخصية، وكسبت التحدي، وشاهدت النتائج بنفسي.

■ ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟

- يوجد الكثير من الأعمال معروضة، ولكننى لم أوقع على أعمال حتى الآن.