الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قمة المناخ| توقعات بمشاركة 100 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 40 ألف شخص في COP27.. الاتحاد النوعي للبيئة: مصر ستساهم فى إنقاذ العالم.. والتمويل المناخي كلمة السر لنجاح أية مبادرات

العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ

ستاندر تقارير، صور
ستاندر تقارير، صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أيام قليلة وينطلق مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2022 (COP27) الذي تستضيفه مصر في شرم الشيخ، بمشاركة وفود من جميع أنحاء العالم في المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ. وبحضور أكثر من 40 ألف شخص، من المتوقع أن تستضيف القمة واحدة من أكبر عدد من المشاركين في المؤتمر السنوي للمناخ العالمي، الذي ينعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر في شرم الشيخ، مصر.

وفي حديثه قبل المؤتمر، قال السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف: "لقد عمل فريق الرئاسة المصرية بلا كلل لخلق بيئة مواتية تفضي إلى مفاوضات ناجحة.. بصفتنا مضيفين لمؤتمر الأطراف، نحن حريصون على جلب ممثلي الدول وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم وتوفير الزخم المطلوب لمعالجة الإجراءات المطلوبة للتنفيذ العاجل والواسع النطاق للالتزامات والتعهدات المتعلقة بالمناخ ".

وهنا يعلق الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة: مصر ستشارك في إنقاذ رئة العالم، وسيكون لها دور فاعل طاولة المفاوضات بين الدولة خاصة أننا نرفع شعار التنفيذ وتبحث في توفير التمويل المناخي للدول الأكثر تضررا من التأثيرات المناخية وعلى رأسها الدول الافريقية والنامية.

الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة

ويضيف "إمام" لـ"البوابة نيوز": يتكون المؤتمر من منطقتين أحدهما الخضراء وتجري فيها الفعاليات المناخية وأغلب منظمات المجتمع المدني ثم المنطقة الزرقاء التى تجري فيها المفاوضات المناخية بين مندوبي الدول ونأمل أن يكون هذا المؤتمر لها تأثير واضح في متابعة توصيات COP26  والوقوف على إجراءات تنفيذية جديدة على أرض الواقع.

وبحسب البيان الصادر عن رئاسة المؤتمر، سيشكل مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات (SHICC) المنطقة الزرقاء الشاملة لمؤتمر COP27 المنطقة الزرقاء هي المكان الذي من المقرر أن تجري فيه جميع المفاوضات بين المندوبين. بالإضافة إلى ذلك سيتم تنظيم قائمة طويلة من الأحداث الديناميكية من قبل الحكومات والمراقبين المعتمدين بما في ذلك دعاة الشباب والعلماء.

أما المنطقة الخضراء التي تبلغ مساحتها 22500 متر مربع هي المكان الذي سيكون فيه لمجتمع الأعمال والشباب والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والفنانين من جميع أنحاء العالم مساحة إضافية للحضور والمشاركة. ويهدف إلى تعزيز الحوار الشامل والديناميكي والمشاركة بين الجهات الفاعلة في مجال المناخ من خلال الأحداث والمعارض وورش العمل والعروض الثقافية والمحادثات.

علاوة عن ذلك ستنعقد قمة شرم الشيخ لتنفيذ المناخ في الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر بحضور جميع رؤساء الدول والحكومات المشاركين. بعد افتتاح القمة، سيتم عقد العديد من الموائد المستديرة للتركيز على ستة مواضيع رئيسية: التحولات العادلة، والأمن الغذائي، والتمويل المبتكر للمناخ والتنمية، والاستثمار في مستقبل الطاقة، والأمن المائي، وتغير المناخ، واستدامة المجتمعات الضعيفة. كما أطلقت رئاسة مصر لـ COP27 العديد من المبادرات التي ستتم في المؤتمر. وتشمل هذه المبادرات رئاسة COP27، المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم (SURGe)، ومبادرة العمل المناخي والتغذية (I-CAN) .

هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة

وهنا يعلق يقول الدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة السابق: مصر حملت على عاتقها العديد من المبادرات مثل التحولات العادلة وغيرها مثل الأمن الغذائي وأخري مثل المياه والتكيف مع العلم أن التنسيق بين جهود الدول وتوفير الدعم الكافي هي الضمانات الأولية لنجاح مثل هذه المبادرات.

ويضيف عيسى لـ"البوابة نيوز": علينا أن نضع المجتمع الدولي أما مسئولياته للوفاء بإلتزاماته التى تتمثل بتوفير الـ100 مليار دولار للعمل المناخي وانفاقيها في مشروعات التكيف أو التخفيف بحسب أولويات الدول المتضرره.

كما تدخل ضمن المبادرات العمل بشأن المياه والتكيف والقدرة على الصمود (AWARe) ، مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام (سريع)، مبادرة النفايات العالمية 50 بحلول عام 2050، مبادرة التحول في الطاقة العادلة والميسورة التكلفة في أفريقيا، مبادرة الحياة اللائقة من أجل أفريقيا القادرة على التكيف مع تغير المناخ، الاستجابات المناخية للاستدامة السلام (CRSP)، أولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع المناخ (CAP)، أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية، تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل التحول المناخي (ENACT).