الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

المشدد 15 سنة لشخصين قتلا سائقا فى السلام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة شخصين بالسجن المشدد 15 سنة في قتل سائق والانتقام منه لقيامه بتصوير شقيقة أحد المتهمين في دائرة قسم شرطة السلام.

 

وكشف قرار الإحالة، أن كلا من «علاء.م- سائق ميكروباص»، و«س.ا- عاطل»، قتلا المجني عليه «ج.ط- سائق»، حيث اتفق المتهمان، على اختطاف المجني عليه لمسح الصور من هاتفه المحمول، وتشاجرا معه، وحاول المجني عليه الدفاع عن نفسه، وأُصيب بضربة علي رأسه أسقطته غارقًا في دمائه، ولفظ أنفاسه الأخيرة وهرب المتهمان في الحال.

 

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن اعترافات المتهمين أن المجني عليه طلب الزواج من شقيقة أحد المتهمين وعندما رفضا هددهما بنشر صور خاصة للفتاة، وفضح أمرها وأنها علي علاقة به حتي لا يتزوجها أحد، وذلك بعد تأكد أحد المتهمين وجود علاقة بين المجنى عليه وشقيقته وقيام المجنى عليه استغلال الفتاة وتصويرها بغرض الزواج منها وعندما رفضت أسرتها هددها بالصور، وأضاف المتهم الرئيسي أن شقيقته أخبرته بتواجد صورها علي هاتف المجني عليه وأنه يهددها.

 

وأوضح المتهم الرئيسي، أنه ذهب إلى مسكن المجني عليه وحاول التحدث معه، لمسح الصور من  الهاتف إلا أن المجني عليه طرده، وهدده بفضح أخته وأنه لن يتركها تتزوج من أحد.

 

وأكد المتهمان، أنهما اتفقا فيما بينهما على اختطاف المجني عليه فقط، وأخذ هاتفه بالقوة والاعتداء عليه بالضرب بقصد مسح الفيديوهات والصور من هاتفه المحمول فقط، لكن ماحدث أن المجني عليه أشهر مطواة وحاول الدفاع عن نفسه فضرباه علي رأسه بعصا وسقط غارقًا في دمائه وفرا هاربين.

 

وكشف تقرير الطب الشرعي، عن أن المجني عليه تعرض للضرب علي رأسه مما، أصابه بارتجاج في الجمجمة وتوقف الدورة الدموية مما أدي إلى الوفاة في الحال.

 

ومن جانبها قالت والدة المجني عليه، إن نجلها يعمل سائقا، وأن المتهمين قررا الانتقام منه وقتله بكل قسوة مشددة، وأن الخلاف بينهما، بدأ بنشوب مشادة كلامية بين المتهمين والمجني عليه علي هاتف محمول بالشارع، وتدخل الأهالي لفض المشاجرة منعا للمشاكل، ولكن المتهمين لم يتركا نجلي وعقدا العزم على خطفه والتخلص منه أثناء عودته من عمله، وخطفه وقتله دون رحمة.