الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ناسا تعلن رصد "انبعاثات فائقة" لغازات الاحتباس الحراري

وكالة ناسا
وكالة ناسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن محلل الغبار المداري التابع لوكالة ناسا، اكتشاف 50 انبعاثا فائقا للميثان، وهو أحد غازات الدفيئة القوية، في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وحددت مهمة التحقيق في مصدر الغبار المعدني السطحي (EMIT)، والتي استُحدثت في محطة الفضاء الدولية في يوليو، أنه مكون من نقاط الميثان الساخنة باستخدام مطياف التصوير.

وتشمل مصادر "الانبعاثات الفائقة" منشآت النفط والغاز الكبيرة، فضلا عن مدافن النفايات. وقد نشرت ناسا صور الأقمار الصناعية لمثل هذه المواقع بالقرب من كارلسباد ونيو مكسيكو وطهران وهازار، ميناء تركمانستان على بحر قزوين.

ووفقا لوكالة ناسا، فإن المسح وغيره من الأبحاث المماثلة ستساعد على فهم تغير المناخ بشكل أفضل. والميثان، على الرغم من أنه يشكل جزءا بسيطا فقط من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يسببها الإنسان، يقدر أنه أكثر فاعلية بمقدار 80 مرة في حبس الحرارة في الغلاف الجوي.

وأشارت كيت كالفن، كبيرة علماء وكالة ناسا وكبيرة مستشاري المناخ في ناسا، إلى أن أدوات اكتشاف الميثان الجديدة ستعزز طرق قياس ومراقبة كيفية تأثير غازات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.

وتستعد مدينة شرم الشيخ، لاستضافة قمة المناخ 2022 وحضور أكثر من 30 ألف مشارك للحديث والتفاوض بشأن قضايا التغيرات المناخية، إذ ينعقد المؤتمر في 6 نوفمبر المقبل وحتى 18 من الشهر نفسه، بحضور ومشاركة رسمية من 197 دولة فى إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي.

وتم اختيار مصر رسميا لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP 27، فى قمة المناخ cop 26 العام الماضي، وتم تشكيل لجنة عليا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية الوزراء والمسئولين المعنيين لتنظيم المؤتمر، ومتابعة خطوات الاستعداد لتنظيم هذه الفعالية العالمية المهمة.

وتسعى وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، لخروج مؤتمر المناخ 2022 بالصورة التي تعكس للعالم جهود مصر في دعم قضايا تغير المناخ، ودورها مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات المرتبطة بظاهرة التغير المناخي.

وتعد قضايا المناخ من أهم التحديات التي تواجه العالم منذ الثورة الصناعية وحتى الآن بسبب ارتفاع نسب الانبعاثات وزيادة درجات الحرارة، إذ يتسبب النشاط البشري في أضرار جسيمة تعاني منها كل الدول والمجتمعات وقطاعات النشاط الاقتصادي، الأمر الذي يتطلب توحيد الدول حول قضايا التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

وقامت الدكتور ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، بزيارة مدينة شرم الشيخ لمتابعة آخر مستجدات استعدادات استضافة قمة المناخ cop 27، إذ أطلقت حملة للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.

وقالت الوزيرة: جار العمل على الانتهاء من التصميمات النهائية لأعمال المنطقة الزرقاء والخضراء لاستفادة المشاركين على مستوى العالم لتناول قضايا التغيرات المناخية، وتقديم نموذج حقيقى وواقعى للتوافق البيئي المستدام للعالم ليقدم قمة المناخ 2022 تحت الرئاسة المصرية نموذج للتوافق البيئى بكافة أبعاده اللوجستية والفنية والتقنية.

وأوضحت وزيرة البيئة، أنه تم تلقي 268 طلبًا لاستئجار مساحات بالمنطقة الخضراء بحلول الموعد النهائي لطلبات المشاركة تبلغ مساحتها الإجمالية 11553 مترًا مربعًا، حيث ظهرت حاليا للنور الأماكن التي ستشهد عرض الشق الخاص بالابتكار للزوار والمتحمسين للمناخ خلال المؤتمر.

وتستضيف المنطقة الخضراء “يوم إفريقيا” وعدد من الأيام الموضوعية التي تناقش عدد من الموضوعات ذات الأهمية المرتبطة بتغير المناخ، وتتضمن مجموعة من الأحداث الجانبية المتعلقة بموضوعات هامة مثل التمويل ومشاركة الشباب والمجتمع المدني والمرأة والتنوع البيولوجي والحلول القائمة على الطبيعة والحياد الكربوني

وأكدت وزيرة البيئة، على القرب المكاني بين المنطقتين الزرقاء والخضراء سيتيح الفرصة للوفود والزوار من التوجه إلى حديقة السلام المستضيفة للمنطقة الخضراء، والاطلاع على مختلف الأحداث الجانبية المقامة على جانبي المدرج الخاص بالحديقة.

وأوضحت وزارة البيئة، أن مشاركة الشباب في مؤتمر المناخ COP 27، ستكون على ثلاث مستويات، ومنها يوم الشباب الذي تم إعلانه ضمن البرنامج الرئاسي للمؤتمر، وخلال دائرة الشباب التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ YOUNGO، وهي أداة رسمية تتيح الفرصة لسماع أصوات الشباب ومداخلاتهم في عملية التفاوض والمؤتمر.

ومشاركة الشباب خلال المنطقة الخضراء للمؤتمر COP 27 والتي تخصص جزء للمرأة والشباب ورواد الأعمال، وتتضمن يوم لأفريقيا يشارك به رواد الأعمال الصغار من أفريقيا، في مؤتمر المناخ COP 27 الذي يعتبر مؤتمرا للتنفيذ.