في مثل هذا اليوم، رحل الأديب طه حسين عميد الأدب العربي ورائد التنوير في مصرَ والوطن العربي، حيث تعلم اللغة العربية وحفظ القرآن بعد أن التحق بكتُاب القرية وفي عام 1902 التحق بالأزهر الشريف ونال شهادته.
وعندما فتحت الجامعة المصرية أبوابها عام 1908م كان أول المنتسبين إليها، وظلّ يتردد على الأزهر حتى عام 1914م، وهي السنة التي نال شهادة الدكتوراة وكان موضوعها ذكرى أبي العلاء، التي أثارت ضجة في الأوساط الدينية.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا، عن عميد الادب العربي.
وُلد طه حسين بقرية الكيلو قرب مغاغة بمحافظة المنيا، في الرابع والعشرين من نوفمبر عام 1889م، ولما بلغ الرابعة من عمره أصيب بالرمد وفقد بصره، وحصل على دبلوم في الحضارة الرومانية من الجامعة المصرية في عام 1919م وتم تعيينه أستاذا للتاريخ في الجامعة ذاتها.
وعُين طه حسين عميدا لكلية الآداب في الجامعة المصرية عام 1928، كذلك تم تعيينه وزيرا للتربية والتعليم عام 1950م وبقي في هذا المنصب حتى عام 1952م، وتمكن من وضع شعاره "التعليم كالماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه".
من أبرز مؤلفات طه حسين "الأيام" و"دعاء الكروان" و"المعذبون في الأرض" و"مستقبل الثقافة في مصر"، كما أصدر كتابا بعنوان "الصفحات المختارة من الشعر اليوناني الدرامي"، وحصل على جائزة الدولة التقديرية بالأدب العربي عام 1959م، وفي عام 1965م حصل على قلادة النيل الكبرى، وهي أرفع وسام في مصر.
