الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

صمت ديمقراطي على أعداد وفيات المهاجرين غير الشرعيين بأمريكا.. والحزب الجمهوري يلقي اللوم على بايدن

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الثلاثاء، أن كبار الديمقراطيين يرفضون التعليق على أرقام جديدة تاريخية من هيئة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة تظهر مقتل 856 مهاجرا غير شرعي كانوا يحاولون عبور الحدود الجنوبية للبلاد العام المالي الماضي، بينما يلقي الجمهوريون باللوم على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث يحملونه مسؤولية ذلك ويتعهدون باتخاذ إجراءات لوقف الأزمة.

ووفقًا لبيانات من هيئة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة التي حصلت عليها "فوكس نيوز"، توفي 856 مهاجرًا على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في السنة المالية 2022، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق، وبحسب البيانات، كانت هناك بالفعل 25 حالة وفاة في العام المالي 2023، والذي بدأ في 1 أكتوبر.

ويأتي صمت الديمقراطيين بعد سنوات قليلة فقط من انتقادهم لسياسات الهجرة المتشددة لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بما في ذلك سياسة "عدم التسامح" مع المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.

وفي عام 2018، دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، ترامب إلى إنهاء سياسة إدارته والتي وصفتها بـ"غير الإنسانية" و"الهمجية"، حيث شملت سياسته مقاضاة أي شخص بالغ دخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، مما أدى إلى احتجاز الأطفال بشكل منفصل عن والديهم.

وقالت بيلوسي في سان دييجو بعد جولة لإحدى مرافق الاحتجاز آنذاك: "أوقفوا هذه السياسة الوحشية غير الإنسانية، وتحملوا المسؤولية عنها. هذا لا يتعلق بالهجرة. هذا يتعلق بالبشرية. إنه يتعلق بالعائلة. يتعلق الأمر بمن نحن كدولة."

ومن ناحية أخرى، يشجب الجمهوريون إحصاءات الموت "المروعة" للمهاجرين غير الشرعيين، واصفين تقاعس بايدن بأنه تقصير في أداء الواجب.

وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفين مكارثي، من ولاية كاليفورنيا، لـ"فوكس نيوز": "بينما فتحت سياسات الرئيس بايدن الراديكالية حدودنا الجنوبية أمام أعداد قياسية من الهجرة غير الشرعية، والمشتبه بهم بالإرهاب، وبشكل مأساوي، عدد قياسي من وفيات المهاجرين، يلتزم الجمهوريون في مجلس النواب بتأمين حدودنا من خلال إنهاء بناء الجدار العازل علي الحدود."

وقال النائب الجمهوري جون كاتكو، وهو عضو بارز في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي: "أنهت إدارة بايدن للتو عامًا قياسيًا من المخدرات والموت والدمار والتقصير التام في أداء الواجب عندما يتعلق الأمر بتأمين حدود أمتنا. أن العدد غير المسبوق لوفيات المهاجرين على الحدود صادم."

وأضاف: "دق الجمهوريون في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب ناقوس الخطر بشأن الأزمة الإنسانية الناتجة مباشرة عن سياسات الرئيس بايدن المتهورة، والتي حفزت العائلات والأطفال الصغار على القيام برحلة خطيرة إلى الحدود الأمريكية المكسيكية. إن استمرار صمت الديمقراطيين بشأن هذه الأزمة الإنسانية يصم الآذان. يجب أن يتصرف الديمقراطيون لمعالجة الدمار على الحدود. الجمهوريون مستعدون بخطة لتأمين الحدود وإنهاء هذه الأزمة الإنسانية في حالة الفوز بالأغلبية في الانتخابات القادمة."