الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

في نسخته الـ19.. «مراكش السينمائي» يقدم وجبة فنية دسمة.. عرض 76 فيلمًا من 33 دولة.. و«Pinocchio» يفتتح المهرجان

مهرجان الفيلم الدولي
مهرجان الفيلم الدولي بمراكش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، عن تفاصيل برنامج نسخته التاسعة عشرة التي تنطلق خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر المقبل، وتضم عددًا كبيرًا من عروض الأفلام من مختلف أنحاء العالم بواقع 76 فيلمًا من 33 دولة سيجري عرضها في مختلف أقسام المهرجان، بما في ذلك المسابقة الرسمية والتي تضم 14 فيلمًا.

ويفتتح مهرجان مراكش فعالياته بعرض فيلم الرسوم المتحركة «Pinocchio»، للمخرج المكسيكي المتوج بالأوسكار جييرمو ديل تورو، ومن المقرر طرحه عبر منصة «نتفليكس» في 9 ديسمبر المقبل، وتدور أحداث الفيلم حول القصة الشهيرة للصبي «بيونوكيو»، والذي صنعه النجار «جيبيتو» ودبت فيه الروح، وبينما تحلم الدمية أن تتحول لصبي حقيقي، تنقلب الأحداث في طريق أكثر سوداوية هذه المرة، ويشارك في بطولته: إيوان ماكجريجور، تيلدا سوينتون، رون بيرلمان، كريستوف فالتز، ديفيد برادلي، وكيت بلانشيت.

وتتوزع أفلام المسابقة الرسمية على 14 دولة، يأتي في مقدمتها الفيلم المغربي «القفطان الأزرق» للمخرجة مريم توزاني، الممثل الرسمي للمملكة في القائمة الطويلة لجوائز الأوسكار الـ95، كما شارك أيضًا في مسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان السينمائي في مايو الماضي، وتدور أحداث الفيلم في إطار درامي رومانسي، حيث يصور امرأة وزوجها المثلي عن قرب، اللذان يديران متجر قفطان في مدينة سلا بالمغرب، ويوظف زوجها شابًا جديدًا كمتدرب، فتنقلب الأحداث رأسًا على عقب.

ومن أمريكا اللاتينية، يشارك الفيلم البرازيلي «Faraway Song» للمخرجة كلاريسا كامبولينا، وكذلك فيلم «Red Shoes» للمخرج المكسيكي كارلوس كايسر، وسبق وشارك في مسابقة «آفاق إكسترا» بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي هذا العام، وتدور الأحداث حول «تاتشو»، وهو مزارع، بقطعة أرضه. عندما يتلقى أخبارًا عن وفاة ابنته، يسافر إلى المدينة لإحضار جسدها إلى المنزل، ويكتشف عالمًا غريبًا عنه هناك.

ومن أوروبا، يشارك الفيلم الفرنسي «Alma Viva» للمخرجة كريستل ألفيز ميرا، وشارك في مسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي، وتدور الأحداث في أعقاب عودة «سالومي» الصغيرة إلى قرية عائلية في الجبال، وفجأة تموت جدتها، وبينما يتشاجر الكبار على الجنازة، تطارد «سالومي» روح من كان يُعتبر ساحرة.

وينافس على جائزة النجمة الذهبية أيضًا، الفيلم الأندونيسي «Autobiography» للمخرج مقبل مبارك، والفائز بجائزة فبريسي بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي هذا العام، وتدور الأحداث حول شاب يعمل مديرًا لأحد القصور الفارغة، وعندما يعود صاحبه لبدء حملته الانتخابية لرئاسة البلدية، يرتبط الشاب به ويدافع عنه عندما تتعرض حملته للتخريب، مما أدى إلى سلسلة من أعمال العنف.

كما يضم قسم «عروض الجالا - السجادة الحمراء»، فيلم «ولد من الجنة» للمخرج السويدي ذو الأصول المصرية طارق صالح، الفائز بجائزة أفضل سيناريو بمهرجان كان السينمائي هذا العام، وممثل السويد في القائمة الطويلة لجوائز الأوسكار، ويتناول الفيلم قصة «آدم» وهو نجل صائد سمك، يحصل على منحة للدراسة في جامعة الأزهر وتتطور الأحداث بعدها، والفيلم من بطولة محمد بكري ومهدي دهبي وعمرو مسعد يوسف وتوفيق برهوم، وفارس فارس، ويونس البايرك.

ويستضيف القسم أيضًا، أحدث إنتاجات المخرج الأمريكي جيمس جراي «Armageddon Time» الذي استوحى قصته من أحداث مراهقة في نيويورك، ويضم بين نجومه آن هاثاواي وأوسكار آيزاك وكايت بلانشيت وأنتوني هوبكنز، ويعرض كذلك فيلم «حمى البحر المتوسط» للمخرجة مها الحاج، ممثل فلسطين في القائمة الطويلة للأوسكار، وتدور أحداثه حول «وليد» الذي يعيش برفقة عائلته لكنه يعاني من الاكتئاب بسبب عدم تحقيق ذاته في مهنة الكتابة حتى يتعرف على جاره المحتال «جلال» فتنشأ بينهما علاقة صداقة تتحول لاحقًا إلى مأساة. إضافة إلى الفيلم البريطاني المصري «السباحتان» للمخرجة سالي الحسيني، الذي يحكي القصة الحقيقية لشقيقتين سباحتين تمكنتا من الهروب من سورية، وشاركتا في دورة الألعاب الأولمبية عام 2016.

أما قسم العروض الخاصة فيضم 15 فيلمًا، يأتي في مقدمتها الفيلم النمساوي «Corsage» للمخرجة ماري كروتزر، والفائز بجائزة أفضل فيلم بمهرجان لندن السينمائي وجائزة أفضل ممثلة لبطلته فيكي كرايبس بمسابقة «نظرة ما» بمهرجان كان، ويقدم الفيلم سردا خياليا لمدة عام واحد في حياة الإمبراطورة إليزابيث في النمسا، عشية عيد الميلاد عام 1877، حيث أصبحت «إليزابيث»، التي كانت معبودة بجمالها، تبلغ من العمر 40 عامًا وتعتبر رسميًا امرأة عجوز، بدأت في محاولة الحفاظ على صورتها العامة.

ويعرض القسم ذاته، فيلم الدراما «Saint Omer» للمخرجة أليس ديوب، ممثل فرنسا بالقائمة الطويلة لجوائز الأوسكار، ويتناول العمل، المستندة أحداثه إلى قصة حقيقية لمحاكمة كانت تجري في قضية قتل طفلة، حول قصة لورنس كولي «تؤدي دورها جوسلاجي مالاندا»، وهي مهاجرة سنغالية متهمة بقتل طفلتها عندما كانت تبلغ 15 شهرًا، إذ تركتها على أحد شواطئ شمالي فرنسا عند ارتفاع المد، واستوحي الفيلم من واقعة حصلت سنة 2013 والمحاكمة التي تلتها. شارك الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في نسخته الـ79، وحصد جائزتي أسد المستقبل ولجنة التحكيم الكبرى.

وكان المهرجان قد أسند رئاسة لجنة التحكيم إلى المخرج الإيطالي باولو سورينتينو، ويرافقه في المهمة كلّ من المخرجة الدانماركية سوزان بير، والممثل والمنتج الأميركي الغواتيمالي أوسكار آيزاك، والممثلة البريطانية فانيسا كيربي، والممثلة الألمانية ديان كروغر، والمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، والمخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، والمخرجة المغربية ليلى المراكشي والممثل الفرنسي طاهر رحيم.