الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إندونيسيا وبريطانيا توقعان اتفاقية للتعاون في مجال البيئة والمناخ

إندونيسيا
إندونيسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وقعت الحكومتان الإندونيسية والبريطانية اتفاقية للتعاون في مجالات البيئة والمناخ، إضافة إلى دعم تحقيق صافي امتصاص الانبعاثات في قطاع استخدام الغابات والأراضي الأخرى وذلك في إطار خطة عمل إندونيسيا لـ2023. 
ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية عن وزيرة البيئة والغابات الإندونيسية سيتي نوربايا قولها في بيان اليوم /الأحد/ "من خلال مذكرة التفاهم، يهدف الطرفان إلى تطوير صداقة أقوى، وتحقيق عمل مناخي حقيقي وفعال في هذا المجال"، مشيرة إلى أنها وقعت على مذكرة التفاهم مع وزير الدولة البريطاني لشؤون المحيط الهادئ والبيئة اللورد زاك جولد سميث خلال لقاء جمعهما في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وأكدت نوربايا أن مذكرة التفاهم لها ثلاثة أهداف خاصة وهي تعزيز التعاون الذي يتماشى مع الهدف الرئيسي لإندونيسيا بشأن صافي الإنبعاثات بحلول عام 2030، وينطوي الهدف الثاني على تعزيز الإدارة المستدامة للغابات في إندونيسيا بينما يتعلق الهدف الثالث بتحسين التعاون ومختلف الممارسات لتعزيز قدرة أصحاب المصلحة ذوي الصلة، موضحة أنها تتوقع أن تتمكن إندونيسيا من التعاون مع الحكومة البريطانية لدعم تنفيذ الخطة التشغيلية لإندونيسيا بشأن 2030، مضيفة أن هذا التنفيذ يساهم في تحقيق المساهمة الوطنية المحددة، وتحديدًا من خلال الإدارة المستدامة للغابات.
ومن جهته، أشاد جولدسميث بالريادة الدولية لإندونيسيا في قضايا المناخ والبيئة، معربا عن تقديره أيضًا تجاه الخطة التشغيلية لـ2023 في إندونيسيا وأهدافها.
وأكد أن مذكرة التفاهم ولقاءه مع نوربايا سيؤدي إلى تعزيز التعاون مع إندونيسيا في مجال تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتنمية البيئية والتنمية منخفضة الكربون.
وبدأ العد التنازلي لانعقاد لقمة الأمم المتحدة للمناخ (Cop27)، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ بداية من 6 نوفمبر المقبل، حتى الـ 18 من الشهر نفسه حيث تتجه الأنظار نحو هذه القمة، التي يشارك فيها قادة العام، ومسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم، وهى قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
ويعد المؤتمر جزءًا من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.