الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

مربو الدواجن ببني سويف: ارتفاع أسعار الإعلاف خرب بيوت ناس كثير

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتفاقم أزمة الدواجن بالأسواق بشكل كبير خلال هذة الفترة، نظرا لارتفاع أسعار الأعلاف، مما نتج عنها مزيدا من الاستغاثات والصرخات المدوية والمستمرة خلال من مربى وأصحاب المزارع لتربية الدواجن ببني سويف، نتيجة ارتفاع أسعار الاعلاف، والتى أثرت بشكل كبير على عملية إنتاج الدواجن بشكل يساعد على الاستمرارية لدى المنتجين، مما نتج عنه تكبد العديد من أصحاب المزارع خسائر مادية فادحة، مما أدى إلى قيام بعض أصحاب المزارع بالقاء صغار الكتكاكيت في الزراعة والترع المائية. 

قال أحمد إبراهيم، أحد مربين الدواجن، إن  بعض المزارع لتربية الدواجن سادتها حالة من الحزن والغضب جراء عدم المقدرة على توفير الأعلاف بشكل كبير ودائم لتربية الدواجن منذ الصغر والأيام الأولى من عمرها الزمنى بداخل الحضانات، مما نتج عنه مزيدا من  الخسائر المالية الكبيرة، أثرت بشكل كبير على عملية إنتاج الدواجن لديه، نظرا للعديد من الظروف والأسباب المختلفة من أهمها ارتفاع أسعار الأعلاف بشكل كبير، جعل من عملية المداومة والاستمرار في الشراء امرا من الصعوبات والتحديات المادية الصعبة له. 

وأضاف، أن طن الاعلاف فى حالة ارتفاع مستمر دون معرفة الأسباب الرئيسية وراء ذلك، متسائلا، هل ذلك يعود إلى تلاعب أصحاب النفوذ في صناعة وتجارة الدواجن بالأسواق على مستوى الجمهورية عامة، وعلى مستوى محافظة بنى سويف خاصة، مشيرا إلى  أن أيضا من الأسباب الرئيسية التى أدت إلى وجود العديد من الخسائر المادية التي لحقت به هى التغيرات المناخية وآثارها على البيئة وبالتالى تأثر الدواجن من مرحلة النشأ من عمر يوم حتى عملية البيع والشراء منتهية إلى عملية الذبح للمستهلك. 

وأضاف محمود خلاف، أحد الأهالى ممن يعملون لتربية الدواجن، أنه قام بتأجير مساحة من الأرض، وأنشأ عليها مزرعة للدواجن بها ما يقارب من الـ5 آلاف كتكوت، مشيرا إلى أنه تعرض لخسائر مالية كبيرة إزاء نفوق عشرات من الكتاكيت في بداية الأمر بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معقول وخاصة في شهرى 7 و 8 الماضيين، فضلا عن التكلفة المالية الكبيرة في عملية شراء الأدوية البيطرية لمحاولة علاج هذة الكتكاكيت في بداية المرض. 

وأوضح أنه قام شراء الكتكوت في بداية الأمر بـ6 ونصف جنيه لنوع يدعى "كابو" وقام بشراء الجرعات الأولية اللازمة لمعالجة الكتكاكيت في بداية احضارها من البطاريات أو الشركات المنتجة لهذة الكتكاكيت، مشيرا إلى أنه قام بشراء الاعلاف الناعمة التى يتم تقديمها لصغار الكتكاكيت لمدة تتراوح ما بين ال 15 إلى 20 يوما قبل نقلها إلى مرحلة الاعلاف الخشنة، لافتا إلى أن أسعار الاعلاف في تزايد مستمر وبشكل جنوني. 

وأشار إلى أنه قام بشراء العديد من أطنان الاعلاف المتنوعة ما بين الناعم والخشن خلال مراحل التغذية ونمو الكتاكيت إلى مرحلة الدواجن التى يمكن بيعها بالسوق المحلي، مما نتج عنه تكبده آلاف الجنيهات بسبب عدم وجود المردود المالى المطلوب. 

ونوه أحمد عبد الهادى، أحد الأهالى والقائمين على تربية الدواجن ببني سويف، إلى أن ما يحدث من غلاء أسعار الاعلاف والأدوية البيطرية والأدوات المستخدمة فى تربية الدواجن من " الساقيات المائية " التى يتم وضعها بمقاساتها المختلفة بين الكتاكيت هو من أهم عوامل انهيار صناعة وتربية الدواجن نظرا لارتفاع تكلفتها المادية. 

وقال أحمد حسن، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ببني سويف، إن أسباب غلاء أسعار الدواجن بالأسواق يرجع إلى غلاء مستلزمات الإنتاج التى تساعد على عملية إنتاج الدواجن لدى المنتجين، 

وأضاف " حسن " إن  ارتفاع أسعار الدواجن بالأسواق تتحكم بها البورصة التجارية المصرية، مشيرا إلى أن مخزون الدواجن بأسواق محافظة بنى سويف، ينقسم إلى قسمين، القسم الأول خاص بالدواجن الحية وهى غير محكمة فعليا بداخل الأسواق، نظرا لكونها تتأثر بشكل كبير بأحوال الطقس وتغيراته وخاصة في فصل الصيف الذى يشهد فقدان الكثير من الدواجن تأثرا بارتفاع درجات الحرارة، مما ينتج عنه مزيدا من الأضرار بحالة المخزون والمعروض بالأسواق. 

وأشار إلى أن القسم الثاني من مخزون الدواجن ببني سويف خاص بالدواجن المجمدة منذ فترة بداخل الثلاجات، لافتا إلى أن مسألة زيادة أو نقص المعروض من الدواجن بالأسواق بالمحافظة يعود إلى مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، وديوان عام المحافظة نفسها، دون تدخل من الغرفة التجارية بهذا الشأن. 

 وأضاف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية ببني سويف، أن أسعار الدواجن ستشهد ارتفاعا كبيرا خلال الفترة المقبلة وخاصة في فصل الشتاء، مشيرا إلى الغرفة التجارية بالمحافظة لا يوجد بها غرفة تجارة وصناعة الدواجن بالغرفة التجارية بالمحافظة، وغير مفعلة من الأساس، وذلك بسبب عدم وجود سجلات تجارية لتربية الدواجن بالغرفة.