الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

سماع دوي 16 انفجارا في مقاطعة بيلجوردو الروسية

انفجارا في مقاطعة
انفجارا في مقاطعة بيلجوردو الروسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت وسائل إعلام روسية اليوم الأحد بسماع 16 انفجارا في مقاطعة بيلجوردو الروسية وتشغيل نظام الدفاع الجوي فوق المقاطعة. 
وأشارت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية بهذا الصدد إلى اهتزاز النوافذ في المنازل وتفاوت أصوات الانفجارات بين الصوت الهادئ والمرتفع جدًا.
وقال حاكم المقاطعة، فياتشيسلاف جلادكوف: "إن شخصين، حسب المعلومات الأولية، أصيبا نتيجة قصف أوكرانيا لبيلجورود"، موضحا أنه بحسب تقارير المتاحة تم استهداف أراضي مطار بيلجورود. 
كان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي قد أفاد - في وقت سابق - بأن عدد الهجمات الأوكرانية على المناطق الروسية في بيلجورود وبريانسك وكورسك ازداد بشكل كبير منذ بداية أكتوبر الجاري.
ومن ناحية أخرى، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية التابعة للجيش الأوكراني في إقليم لوجانسك، سيرهي هايداي، أن القوات الروسية زرعت الألغام في الطرق المؤدية إلى مدينتي سفاتوف وكريمينا بالإقليم وفجرت العديد من الجسور هناك.
وكتب هايداي على موقع "تليجرام" للتواصل الاجتماعي، وفقا لوكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية: أن الروس يُلغمون الطرق المؤدية إلى سفاتوف وكريمينا وقاموا من أجل ذلك بنسف بعض الجسور هناك.
وأضاف أن الجيش الروسي يعيد نشر الكثير من الأفراد والمعدات في هذه المناطق.. وتحاول قواته الاستقرار والاختباء في منازل خاصة لكنهم لا يمكثون هناك لفترة طويلة خوفًا من ضربات الجيش الأوكراني.
وتابع المسئول الأوكراني، أنه وفقًا لما ورد حتى الآن من معلومات روسية، فإن القوات الروسية تقوم بتدمير جميع المباني الكبيرة في القرى المحررة في إقليم لوجانسك بالقصف حتى لا تتمكن القوات الأوكرانية من التمركز هناك، وتعهدت بإصلاح حوالي 100 كيلومتر من الطرق في الأراضي المحتلة مؤقتًا في الإقليم من إجمالي 6000 كيلومتر تقريبًا في ثلاث سنوات.
وفي سياق آخر، اختتم رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) الأدميرال روب باور زيارته إلى جمعية الدائرة القطبية الشمالية التي انعقدت في أيسلندا، حيث التقى بوزيرة الخارجية ثورديس كولبرون ورئيس الدفاع الجديد جوناس ألانسون والرئيس الأسبق لأيسلندا ألفور راجنار جريمسون.
وحسبما ذكر بيان صادر عن حلف الناتو، شدد الأدميرال باور على الدور الرئيسي الذي تلعبه أيسلندا في المنطقة كحليف في الناتو، وكذلك كعضو في مجلس القطب الشمالي.
وأشار الأدميرال باور إلى أن القطب الشمالي لطالما احتل أهمية استراتيجية بالنسبة لحلف الناتو باعتباره البوابة الواضحة إلى منطقة شمال الأطلنطي، حيث يستضيف روابط التجارة والاتصالات الحيوية بين أمريكا الشمالية وأوروبا، وبذلك سيواصل الناتو بذل قصارى جهده للتأكد من أن القطب الشمالي يظل حرًا ومفتوحًا.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية الدائرة القطبية الشمالية هي تجمع دولي سنوي حول القطب الشمالي، ويشمل الحكومات ومنظمات السكان الأصليين والأكاديميين، إلا أنها منفصلة عن مجلس القطب الشمالي وهو عبارة عن مجموعة حكومية دولية تتكون من 8 دول تضم الولايات المتحدة والرئيس الحالي روسيا، وقد عُلقت اجتماعاتها منذ الهجمات الروسية على أوكرانيا.