الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

العملة المعدنية  اللبنانية "تنقرض" ومتجر يبتكر طريقة لإحيائها

ارشيفية
ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يستخدم متجر أزياء في مدينةِ طرابلس شمالي لبنان، عملاتِ الليرةِ المعدنيةِ في صناعةِ الحلي، إذ نادرا ما يتمُ تداولُ القطع المعدنية في السوق وسطَ الانهيارِ المالي في البلاد، وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد.

والعملاتُ المعدنية من فئة 250 و500 ليرة، والتي كان يتمُ تداولُها كثيرا في السابق، كانت تتراوح قيمتُها سابقا بين 16 و33 سنتًا أميركيا، واليومَ تقترب في قيمتها من الصفر، لكنّ ريما الصمد، صاحبةَ متجرِ الأزياء وصانعةَ الحلي نسرين حفار، وجدتا طريقةً للانتفاعِ بها.

وقالت صانعةَ الحلي نسرين حفار لسكاي نيوز عربية: "قيمتها عندنا كبيرة جدا، ونحن لا نريد أن يضيع هذا الشيء، فهي جزء من حياتنا، لذا لن نرميها أبدا".

وتستخدمُ نسرين وريما العملاتِ المعدنية في صنعِ الأساور والأقراطِ وسلاسلِ المفاتيحِ والأزرار وغيرِها من الحلي، وقالت صاحبةُ متجرِ الأزياء إنها فخورةٌ بتحويلِ تلك العملاتِ المعدنية التي فقدت قيمتَها إلى أشياءَ ذاتِ قيمة.

وقالت ريما الصمد، صاحبةَ متجرِ الأزياء: " في ظرف سنة واحدة، خسرنا قيمة مادية كبيرة لعملتنا، لهذا أحببت أن أدعمها وأبيعها كأسسوار".

ويُباع سوارٌ بسيطٌ مصنوعٌ من عملةِ 250 ليرةٍ لبنانية بقرابةِ الأربعةِ دولارات، وفقدت الليرةُ اللبنانية أكثرَ من 95 في المائة من قيمتها منذ انزلاقِ لبنان في أزمةٍ ماليةٍ قبلَ ثلاثِ سنوات، ويتم تداولُ الدولار حاليا عندَ نحو 39 ألفا في السوقِ الموازية.

وفي بيروت، يحتفظ أنطوان صعب صاحبُ محلِ بقالةٍ بالعملات المعدنيةِ على طريقتهِ الخاصة، وقال إنه لم يعدْ يستخدمُها في المعاملات التجارية لكنه يحتفظُ بها في خزانة لأطفالهِ وأحفادهِ للذكرى.