الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"التغيرات المناخية والمرأة" لقاء ثقافي بمكتبة القاهرة الكبرى

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف ياسر مصطفى عثمان، اليوم الأربعاء، لقاءً ثقافيًا بمشاركة الاتحاد النوعي للمناخ بإشراف الدكتور مصطفى الشربيني ومشاركة اتحاد قيادات المرأة العربية برئاسة الدكتورة هالة عدلي حسين، تحت عنوان: "التغيرات المناخية والمرأة فى الجمهورية الجديدة".
بدأ اللقاء بكلمة الكاتب ياسر مصطفى عثمان، المدير العام لمكتبة القاهرة الكبرى، والذي رحب فيها بالحضور وثمّن جهود القائمين على قضايا المناخ التى تعد أهم قضايا العصر لما لها من تأثيرات على كل مناحى الحياة ، كما كرّم سيادته بعض من المهتمين والعاملين فى قضايا التغيرات المناخية .
حضر اللقاء كوكبة من المتخصصين فى الشأن البيئي ومندوبين عن وزارة البيئة وعدد من المثقفين والشعراء منهم الشاعر خالد فضل، الذى ألقى بعضًا من قصائده وإنتاجه الفكري الثقافي، ودار اللقاء حول الدور المصري فى الحد من انتشار تقلبات التغيرات المناخية وآثارها السلبية على الإنسان والكائنات الحية، ونشر التوعية خاصة توعية المرأة من الأضرار الناتجة من التغيرات المناخية، فرغم أن العالم يواجه منذ سنوات تقلبات مناخية بسبب أزمة "الاحتباس الحراري" التي تعاني منها الكرة الأرضية نتيجة الثورة الصناعية، والتي زادت من انبعاثات الغازات الضارة في الغلاف الجوي، إلا أن تداعيات وانعكاسات تلك الأزمة في تزايد مستمر، ما بات يُهدد استدامة الثروات الطبيعية لا سيما غير المُتجدد منها، وكذلك مستقبل معظم الكائنات الحية على سطح الأرض بسبب الكوارث الطبيعية وانتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عنها.
وتعتبر القارة الإفريقية، لخصوصية موقعها الجغرافي، من أكثر القارات عُرضة لتداعيات أزمة الاحتباس الحراري التي يواجهها العالم، نمصر على وجه الخصوص ونتيجة لوقوع أغلب أراضيها في مساحات صحراوية وشبه جافة؛ تُعتبر من بين أكثر الدول تضررًا من التأثيرات السلبية للتقلبات المناخية ومن هنا كان لا بد من نشر التوعية خاصة لدى المرأة.

واستضافة مصر لمؤتمر الأطراف 27 للتغيرات المناخية، ستساهم فى إظهار الجمهورية الجديدة، فالجمهورية المصرية قد قامت بالعديد من المشروعات فى هذا المجال، وحرصت على مشاركة العالم فى التصدى للتغيرات المناخية، رغم أن مصر ودول إفريقيا أقل الدول إحداثًا للتلوث البيئي إلا أنهم فى نفس الوقت أكثر الدول تضررًا من التغيرات المناخية، ومصر من أوائل الدول التى تحذر دائما من أضرار تغير المناخ وتسعى دائما فى إيجاد الحلول للحد من أضرار الاحتباس الحراري .