الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

العراق: قوات الأمن تتعامل باحترافية ومهنية في حماية التظاهرات

التظاهرات العراقية
التظاهرات العراقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، اليوم السبت، أن القوات الأمنية المسؤولة عن حماية التظاهرات تتعامل باحترافية ومهنية عاليتين في ساحتي النسور والتحرير وسط بغداد.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة - في تصريح لقناة "السومرية نيوز" الإخبارية - إن "خطة حماية المتظاهرين تجري وفقا لما خطط لها، بمتابعة القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وقيادات العمليات"، لافتًا إلى أن توجيهات صدرت بعدم استخدام العتاد الحي خلال التظاهرات، وهذا ما تعمل عليه القوات الأمنية.
وشدد على ضرورة تعاون المتظاهرين مع القوات الأمنية لضمان سلامتهم، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، بالإضافة إلى عدم السماح بجر التظاهرات الى التصادم مع الأمن.
وبشأن حركة الطرق، أوضح رسول أن حركة سير في شوارع العاصمة تجري بانسيابية، منوها بأن مسألة إغلاق وفتح الطرق متوقف على متغيرات الوضع الأمني.
وكان القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مصطفى الكاظمي، قد أكد في وقت سابق على حق التظاهرات السلمية التي كفل الدستور ممارستها في إطار القانون، داعيًا المتظاهرين إلى التعاون مع القوات الأمنية في حفظ مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة وحمايتها.
فيما أهاب الكاظمي، بوسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بتجنب تداول الأخبار الكاذبة والانجرار لها، التي تهدف إلى خلق أجواء مقلقة تغذي إثارة الفوضى، وتسيء للسلم الأهلي.
وفي السياق، قال مصدر أمني عراقي إن 6 طائرات مسيرة تجوب سماء بغداد، بينها تابعة للتحالف الدولي لرصد التظاهرات.
وأكد المصدر أن "5 من هذه الطائرات تابعة لقوات التحالف الدولي، وواحدة منها للقوات العراقية"، مشيرا إلى أن "هذه الطائرات غير مسلحة وهي فقط للتأمين والرصد".
وفي سياق متصل، نقلت "السومرية نيوز" عن مصدر أمني قوله إن "أكثر من 24 منتسبًا وضابطا أصيبوا خلال التظاهرات، فيما أصيب أكثر من 27 متظاهرًا بحالات اختناق وأخرى نتيجة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع"، موضحا أن "الوضع على جسر الجمهورية يشهد احتكاكا متقطعا بين المتظاهرين والأمن".
تجدر الإشارة إلى أن العراق يعاني حالة من الانسداد السياسي في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية في أكتوبر 2021، وتعثر تشكيل حكومة جديدة في بغداد وفقا لنتائج الانتخابات التي أعلنت في 30 نوفمبر 2021، واستقالة نواب التيار الصدري (74 نائبا ) من البرلمان في 12 يونيو الماضي، وطرح الإطار "التنسيقي" العراقي يوم 25 يوليو محمد شياع السوداني مرشحا لرئاسة الحكومة العراقية، وهو ما رفضه أنصار "التيار الصدري" واقتحموا مجلس النواب العراقي بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين مرتين خلال ثلاثة أيام، وأعلنوا اعتصاما مفتوحا بمقر البرلمان يوم 30 يوليو 2022.
وزادت حدة التوتر السياسي بالعراق عقب اقتحام أنصار التيار الصدري لمقر الحكومة العراقية فى 29 أغسطس 2022 بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وغلق كافة المؤسسات، ووقعت اشتباكات مسلحة وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة أسفرت عن سقوط ضحايا؛ دعا خلالها الصدر إلى إنهاء اعتصام أنصاره داخل المنطقة الخضراء وسط بغداد.