اختتمت هيئة الطاقة الذرية فعاليات الدورة التدريبية حول استخدام تقنيات النويدات المشعة في قياس انجراف التربة وتتبع الرواسب لتقليل آثار التغيرات المناخية علي الاراضي الزراعية التي نظمتها الهيئة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
حضر فعاليات ختام الدورة الدكتورة هداية أحمد كامل - نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي، والدكتور باولو بورتو – الاستاذ بقسم الزراعة بجامعة البحر المتوسط بمدينة ريجو كلابريا بإيطاليا، والدكتور محمد كساب – أستاذ مساعد الأراضي والمياه بمركز البحوث النووية.
ونظمت الدورة ضمن فعاليات برنامج التعاون الدولي الفني بين الهيئة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وحضرها 25 متدرباً من مراكز الهيئة المختلفة خاصة مركز البحوث النووية بأنشاص ومركز تكنولوجيا الاشعاع بمدينة نصر بالإضافة إلى الباحثين بقسم بحوث الاراضي والمياه، وعقدت الدورة على مدار خمسة ايام في الفترة من 25-29 سبتمبر الجاري.
وحاضر فيها خبير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الإيطالي، الدكتور باولو بوتو من جامعة ريجو كالابريا بايطاليا والخبير في مجال استخدام النويدات المشعة في دراسات الانجراف بالإضافة إلى الدكتور محمد فتحي كساب المنسق الوطني للدورة والباحث الرئيسي للمشروع.
وتناولت الدورة أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا النووية في تقدير انجراف التربة وتقييم استراتيجيات المحافظة عليها للحد من آثار تغير المناخ على التربة الزراعية والحفاظ علي خصوبتها حيث تتميز تقنيات النويدات المشعة بإعطاء قياسات دقيقة لمعدلات انجراف التربة علي المدي الطويل والمتوسط والقصير الامر الذي يجعلها من اكثر الطرق المستخدمة في معايرة النماذج الرياضية المستخدمة في التنبؤ بمعدلات الانجراف في ظل التغيرات المناخية.
كما تم إجراء زيارة عملية لمركز البحوث النووية بأنشاص، حيث تم زيارة معمل هندسة المياه وتكنولوجيا الطاقة المتجددة، وتولى التدريب العملي الدكتور محمد فتحي الذي شرح الطرق الحقلية لاخذ العينات والطرق المعملية لتجهيزها وقياسها بمطياف جاما، كما تم زيارة الموقع التجريبي لمشروعات التعاون الفني، حيث شرح الدكتور أحمد حجازي الاستاذ المساعد في بحوث الاراضي والمياه وخبير نظم الري والطاقة الشمسية، المشروع التجريبي للزراعة الذكية مناخياً ونظم الطاقة الشمسية.
