الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

عاطف مغاوري: الجماهير تتذكر عبدالناصر في كل أزمة وموقف عربي يحتاج الرؤية الناصرية

الزعيم جمال عبدالناصر
الزعيم جمال عبدالناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إنه يحل علينا غدًا الأربعاء، الذكرى 52 لرحيل الزعيم جمال عبدالناصر، الذى رحل عن عالمنا فى 28 سبتمبر عام 1970.

وقال "مغاوري" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز": خلال هذه الفترة حدثت كثير من المتغيرات سواء على المستوى الوطني أو المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي، لكن كل هذه المتغيرات خاصة على المستوى الوطني تؤكد أن الرؤية الاقتصادية لإدارة الاقتصاد الوطني التي انتهجها الزعيم خالد الذكر جمال عبدالناصر، والتي تحققت نتائجها في الخطة الخمسية الأولى والثانية، ورغم ظروف هزيمة 1967، إلا أننا تمكنا أن نحقق أعلى معدل تنمية وإدارة اقتصاد عبر القطاع العام والاقتصاد الموجه، وكان هناك شعار "لا صوت يعلو على صوت المعركة"، وإزالة آثار العدوان، وتم حشد كل الطاقات الوطنية من أجل تغذية المعركة، ودعم الصمود في مواجهة العدو الصهيوني، ومن أجل تحرير الأرض. 

وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أن الزعيم جمال عبدالناصر رحل لكن ستبقى إدارته ورؤيته للأمة العربية ورؤيته لمصر ودورها الإقليمي والدولي خالدًا.

وتابع: "الجماهير تتذكر عبدالناصر في كل أزمة عربية، وفي موقف عربي يحتاج الرؤية الناصرية، وكذلك الأمر بالنسبة للموقف الدولي، حينما انتهج سياسة عدم الانحياز وشكل مع زعماء العالم الثالث حركة عدم الانحياز حينما كان ينقسم العالم إلى كتلتين.. الكتلة الشرقية والكتلة الغربية، وألحق بها كلمة الحياد الإيجابي.. والحياد الإيجابي هنا يعني الحياد الإيجابي مع الموقف الصحيح والعدل والحق وقضايا الشعوب والتحرر".

وأردف النائب عاطف مغاوري: "رغم كل المحاولات التي شنت على الزعيم جمال عبدالناصر لمحاولة هدم تاريخه وإلحاق أي مساوئ لفترات حكمه.. الآن تثبت التجارب وتطورات الأحداث سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أو العربي أو الدولي صحة رؤية عبدالناصر وتقديره واحترامه لمكانة مصر".

واختتم النائب: "خرج آخر جندي بريطاني من مصر في 18 يونيو عام 1956 ثم يأتي العدوان الثلاثي في 29 أكتوبر من نفس العام، ومع ذلك أعادت مصر بناء مؤسساتها الاقتصادية وصمدت أمام التحديات، وقادت حركة التحرر الوطني التي حررت كثير من البلدان العربية والأفريقية، ويكفي أن مصر كانت حاضنة لكل حركات التحرر التي فيما بعد انعكست على مواقف الدول الأفريقية الداعمة لموقف مصر، حتى وصل الأمر أن كل الدول الأفريقية قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني دعما ومساندة للموقف المصري".