اتفق الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والسكرتير العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، على ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة، كما عبرا عن التزامهما بالتنسيق المستمر والعمل سويا من أجل محاولة إيجاد حلول سياسية للأزمات التي لا تزال تواجه بعض دول المنطقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم /الثلاثاء/ خلال لقاء أبو الغيط على هامش مشاركته في أعمال الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث بحثا عددا من الملفات المتعلقة بالأزمات الدولية، وكذلك تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأثني أبو الغيط - خلال اللقاء - على التزام جوتيريش الراسخ بالقضية الفلسطينية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ما يشعر به الفلسطينيون من إحباط كبير حيال انسداد الأفق السياسي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، بأن أبو الغيط عبر لجوتيريش عن تقديره للدور المهم الذي قام به خلال الأزمة الروسية - الأوكرانية، خاصة لجهة نجاحه في التوصل إلى اتفاق سمح بإخراج شحنات الحبوب الأوكرانية وتصديرها إلى الأسواق العالمية برغم ظروف الحرب، مشددا على أهمية استمرار جوتيريش في جهوده من أجل تفادي مخاطر أزمة غذائية عالمية خطيرة خلال العام المقبل.
وأضاف رشدي أن أبو الغيط استمع باهتمام للعرض الذي قدمه جوتيريش حول الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ودور الأمم المتحدة في الصومال واليمن وسوريا.
