أكدت شيماء إبراهيم مدير مركز دراسات الشرق الأوسط "سيمو" بالعاصمة الألمانية برلين، ان مركز دراسات الشرق الأوسط في أوروبا برئاسة الدكتور عبدالرحيم علي،كان له دور كبير ومهم في كشف خطر جماعة الإخوان على القارة العجوز ودولها ؛ لافتة إلى أن المركز نظم العديد من الندوات واللقاءات والمحاضرات في فرنسا وألمانيا للتعريف بحقيقة جماعة الإخوان الإرهابية لمساعدة الحكومات الأوروبية في أن تتعرف عن قرب على خطر تلك الجماعات وهو ماحدث في ألمانيا من مساعدة الحكومة الألمانية والأحزاب الألمانية أنها ترى وتسمع وتقرأ مالا يعرفونه عن الإخوان.
وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج “من مصر” على فضائية “سي بي سي” مساء الاثنين أن جميع الأحزاب الألمانية تطالب بحظر جماعة الإخوان الإرهابية مشيرة إلى أن الحكومة الألمانية ترصد تحركات جماعة الإخوان منذ سنوات.
وتابعت مدير مركز دراسات الشرق الأوسط:"سيتم طرد الواجهات الإخوانية في ألمانيا وعلى رأسهم إبراهيم الزيات والذي يلقب بوزير مالية الإخوان، ويمول عناصر جماعة الإخوان الإرهابية داخل ألمانيا وخارجها، وهو من أب مصري وأم ألمانية، ومتزوج من تركية، وله اتصال بشكل كبير بعناصر الجماعة في ألمانيا وتركيا، وهو واحد من قيادات التنظيم العالمي للجماعة في أوروبا..
. وأضافت أن ماقام به المجلس أمس يعكس ضغط الحكومة الألمانية على عناصر وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية
ويعد إبراهيم الزيات، أحد القيادات الإخوانية المهمة، في التنظيم العالمي للإخوان، وصهر مؤسس الإخوان المسلمين في تركيا نجم الدين أربكان ويعتبر صاحب الاسم الأشهر المدرج في كل التقارير الاستخباراتية الألمانية الأخطر في التنظيم الدولي للإخوان عالميا.
وتولى الزيات، رئاسة الجمعية الإسلامية في ألمانيا عام 2001 بعد «غالب همت»، وهو من أصل مصرى من ناحية الأب، وأمه ألمانية، ويعيش بألمانيا.
