الأربعاء 17 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

برلماني يطالب بدراسات متخصصة لكيفية التعامل مع المرأة

النائب طلعت عبد القوي
النائب طلعت عبد القوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعرب النائب طلعت عبد القوي عضو مجلس النواب، عن قلقه الشديد لما يشهده المجتمع المصري في الفترة الأخيرة من انتشار حالات القتل بسبب فشل العلاقات بين الجنسين، مؤكداً أن هذه الحوادث لم يتم ارتكابها من قبل فى المجتمع المصرى.

وطالب "عبد القوى" فى بيان له أصدره اليوم السبت، من المراكز المتخصصة فى علم الاجتماع وأساتذة علم النفس بدراسة هذه الظاهرة خاصة أنه يبدو أن هناك خللاً كبيراً في فهم الأجيال الحديثة لكيفية التعامل مع الجنس الآخر وكيفية اختيار الأسلوب الأمثل في إدارة العلاقة بينهما بشكل يضمن تقبل الطرفان لفكرة النجاح أو الفشل، مشيراً الى أن الواقع يشير الى أن هناك حالات كثيرة ومتعددة فى فشل العلاقة بين الجنسين ولكن الشباب لم يقبل لأسلوب القتل بسبب فشل الارتباط بالفتاة التى كان يريدها.

وطالب الدكتور طلعت عبد القوى من جميع المؤسسات بالمجتمع ومن الاسر المصرية بتوعية الشباب المصرى من الجنسين بمخاطر الاقدام على ارتكاب حوادث القتل حال فشل العلاقة فى الارتباط بين أى شباب وفتاة، مؤكداً أن ما حدث من وقائع قتل بسبب هذا الملف أدى إلى حزن وألم شديدين ليس داخل الأسر التي وقعت فى نطاقها هذه الحوادث ولكن لدى جميع المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية.

كما طالب الدكتور طلعت عبد القوى باتخاذ جميع الإجراءات التى تكفل تحسين الصحة النفسية للجنسين وتوعيتهم بكيفية التعامل بشكل سليم حال الفشل فى العلاقات بينهما مع تكثيف وتدشين حملات التوعية بالصحة النفسية والعلوم الاجتماعية عبر مؤسسات الدولة المختصة والعمل على رفع ثقافة المجتمع مطالباً من جميع وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة الاهتمام بهذا الملف حتى لا تكرر مثل هذه الحوادث البشعة والبعيدة عن القيم والتقاليد المصرية.

وكشف الدكتور طلعت عبد القوى عن أنه سيتم عقد سلسلة من ندوات التوعية لدى الجمعيات الاهلية بشأن هذا الملف مع التأكيد على ضرورة قيام الاسر المصرية بدورها فى توعية أبنائها، مؤكداً أن القضاء على هذه الظاهرة مسئولية مجتمعية تقع على عاتق مختلف المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى والاسر المصرية.