الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

خبراء: مقتل 100 عنصر من حركة الشباب دليل قوي على نشاط الجيش الصومالي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الجيش الصومالي، امس، أن نحو 100 عنصر من مليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بحركة الشباب قتلوا خلال عمليات عسكرية واسعة النطاق نفذتها قوات الجيش ومتطوعون عسكريون محليون، في مناطق بأقاليم هيران، وغلغدود، وباي، بوسط وجنوب غرب جمهورية الصومال الفيدرالية.

وأوضح الجيش، في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية، أنه تمكن والمتطوعين العسكريين من تحرير قرابة 20 منطقة في المحافظات الثلاثة، مشيرا إلى أن الحكومة الصومالية مصصمة على استئصال كافة المتمردين الذين يهددون السكان المحليين بالقتل والنهب، بجنوب ووسط البلاد.

وكانت القوات المسلحة استجابت فورا لصيحات الأهالي، عقب هجوم إرهابي نفذته الخلايا الإرهابية ضد مركبات نقل جماعي بإقليم هيران، وتسبب في قتل نحو 20 مدنيا بينهم أطفال ونساء، ومنذ 3 سبتمبر الجاري، يواصل الجيش الوطني عمليات الملاحقة في خطوة للقضاء على الإرهاب. 

من جانبه قال عبدالناصر مأمون، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن حركة الشباب أكبر تهديد مباشر للسلم والأمن في الصومال، على وجه الخصوص ومنطقة القرن الأفريقي عمومًا، وأن الدولة الصومالية  قد حققت  خلال الفترة عديد من النجاحات في مواجهه حركة الشباب، حيث أن إعادة بناء الدولة الصومالية حدد من نفوذ الحركة حيث تم طرد الحركة من أكثر من 20 بلدة.

وأضاف مأمون في تصريحات لـ"البوابة"، أن الأوضاع في الصومال صعبة، لذلك تبذل الحكومة مجهودات كبيرة، بهدف تعزيز القدرات العسكرية المحلية، لمواجهة خطر حركة الشباب، وتعمل الآن علي بناء جيش وطني صومالي قوي، ويعتبر هو الهدف الأول في قائمة الأولويات للدولة الصومالية.

وأشار، الي أن حركة الشباب الصومالية الإرهابية، تمثل خطرًا حقيقيًا على جهود إحلال الأمن والاستقرار في الصومال، وجوارها الإقليمي، ويتطلب التعاطي مع هذا الخطر ومضاعفة المساعي الإقليمية والدولية، لتعزيز مؤسسات حكم القانون في الصومال، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الحركة والشبكات الإجرامية والإرهابية المتعاونة معها.

والأهم من ذلك، وضع حد لمظاهر التدخلات الإقليمية الضارة بالاستقرار السياسي والأمني في هذا البلد، والتي فضل تعزيز مصالح بلدانها على حساب أمن الشعب الصومالي، وقدرته على بناء دولة طبيعية، ومقتدرة تؤمن له الرخاء والازدهار.