السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تليفزيون البوابة

شاهد| «من سفاجا لـ الشرقية».. مهديان يظهران في شهر واحد

 مهدي منتظر في شهر
مهدي منتظر في شهر واحد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رغم الزخم الإعلامي والإخباري، خاصة المُتعلق بالجرائم والتريند؛ ضجت مواقع التواصل في مصر، وتحديدًا خلال شهر سبتمبر الجاري؛ بفزاعة ظهور «2» مهدي منتظر ومُدعيان للنبوة رسالة في آخر الزمان، محاولين ترويج الخرافات وإنقاذ البشرية.   

فالأول «مُسجل خطر» بُعث من سفاجا، والثاني «مُطرب نفسيًا» بُعث من الشرقية، فيما سادت حالة عارمة من الغضب عبر مواقع التواصل، وتمكن الأمن من ضبط المتهمين، وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة.  

«المهدي المنظر» بُعث من سفاجا

في مفاجئة مدوية، ادعى شخص يُعرف بـ محمد أبوالهول «مُسجل خطر»، عبر صفحته على فيسبوك، أنه «المهدي المنتظر» وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، مشيرًا إلى أنه بعد 9 أشهر سيبدأ في نشر دعوته؛ ولكن حين يكتمل سنه الـ 40 عامًا. 

وقال «أبو الهول» عبر «فيسبوك»: «ربنا بعتلكوا نبي صايع، وقليل الأدب علشان يسوقها عافية، ربنا ألهمني الفجور والتقوى مع بعض».. مُكملًا: «أنا أسد الله على الأرض وهوصل رسالتي بالعافية، واللي مُش عاجبه هدوس على وشه.. وأن الله لم يأذن له بالنزول الآن بسبب أنه ما زال يتعلم علم سيدنا سليمان عليه السلام».  

«ابن النبي» بُعث من الشرقية 

أما الخرافة الثانية فكانت لشخص يُدعى محمد طلبة، «مطرب نفسيًا» ومُقيم بمركز هييا بمحافظة الشرقية، «ادعى أنه المهدي المنتظر وأنه حفيد النبي محمد، أن الوحي جبريل يتنزل عليه، بالإضافة إلى أنه حفيد الأنبياء والملوك. مُدعيًا أن الله أحيا له أهل الكهف وأخبره بمكان عصى موسى».  

«أبو الهول وطلبة» خلف القضبان

خُرافات ظهور المهدي المنتظر من «سفاجا لـ الشرقية»، لقيت رفضا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، لينتهي المطاف بـ «أبو الهول وطلبة» خلف القضبان، بعن أن ألقت قوات الأمن القبض على المتهمين وتقديمهم إلى الجهات المختصلة لاتخاذ الاجراءات اللازمة. ولكن يبقى السؤال: فهل سيشهد شهر سبتمبر مُدعين جُدد؟! 

حكم مدعي النبوة

وكان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أوضح حكُم مدعي النبوة والمهدي المنتظر، سابقًا، قائلًا: «كاذب ومريض وعليه اللجوء للأطباء النفسيين، مؤكدًا أن النبي محمد هو آخر الأنبياء والمرسلين، وأننا لا نؤمن ولا نعترف ولا نلتفت لمُدعي النبوة والمهدي المنتظر».. وأن ادعاء النبوة أمر ممقوت ومذموم شرعًا.