الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مریم رجوي: نظام ولاية الفقيه محاصر ولا سبيل لاستمراره

الذكرى “الثامنة والخمسين”
الذكرى “الثامنة والخمسين” لانطلاقة منظمة مجاهدي خلق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

اكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مريم رجوي في المنفى،  حتمية وقرب هزيمة نظام الولي الفقيه في ايران، وذلك خلال كلمتها بمناسبة الذكرى “الثامنة والخمسين” لانطلاق منظمة مجاهدي خلق المعارضة.

وقالت إن نظام ولاية الفقيه محاصر من كل النواحي ولا سبيل أمامه للاستمرار. وأوضحت أن النظام اخفق في ايجاد المخارج من خلال مضاعفة الإعدامات، وتكثيف قمع المرأة بذریعة الحجاب، وإصدار أوامر بفقء الأعين وقطع الأيدي، وتدمير حياة المواطنين برفع الأسعار والتجويع. 

واضافت أن الحركة الاحتجاجية ما زالت في حالة من الغليان، مشيرة الى  المحن التي فرضها النظام على الايرانيين بدء من نقص المياه، ومرورا بغلاء الأسعار والتشرد، الامر الذي يزيد من تعطش المواطنين للماء والحرية. 

وتوقفت عند محطات من نضال مجاهدي خلق في مواجهة نظام الشاه والولي الفقيه ضد الفاشية الدينية والقمع السياسي. وقالت ان المنظمة قامت لإسقاط الشاه، وعندما أغرق خميني ثورة الشعب الإيراني بالدم، وجدت نفسها ملتزمة بإسقاط النظام وإقامة علاقة عادلة خالية من القهر والقمع، ولم ولن تدخر أي جهد ولن تبخل عن دفع أي ثمن للوصول الى اهدافها. 

واستعرضت القضايا التي طرحها المجاهدون خلال مسيرتهم والمتمثلة في المساواة بين الرجل والمرأة، وخلاص المرأة الإيرانية المضطهدة، فصل الدين عن الدولة، والتأکید علی حقوق القوميات المضطهدة في إطار الوحدة الوطنية الإيرانية.

واستذكرت رجوي نضالات المؤسسين حيث وصفت شهداء المقاومة محمد حنيف نجاد، سعيد محسن، وأصغر بديع زادكان بالنجوم  الساطعة التي أضاءت سماء الثورة الإيرانية، مشيرة الى إرادتهم، إيمانهم الراسخ، قلوبهم الطاهرة، صدق أقوالهم وخطواتهم، واستشرافهم النابع عن عقيدتهم. 

وشددت زعيمة المعارضة الإيرانية على ضرورة الاستيقاظ والوعي وتحمل المسؤولية لكل شابّ ناقم على الوضع الراهن في إيران، مذكرة بمقولة قائد المقاومة مسعود رجوي التي تساءل من خلالها ان كان هذا هو اضطهاد العصر والحزن الكبير أم مسؤولية العصر ورسالته والالتزام بها بكل فخر.