الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

“أبو العطا”: مصر تقود استراتيجية حماية المناخ والبيئة الخضراء

رئيس حزب المصريين
رئيس حزب المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته أمام منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، بشأن قضية تغير المناخ، مشيرًا إلى أن هذا المنتدى فرصة للتشاور والتنسيق والعمل الدولي الموحد لمواجهة كل التحديات البيئية التي تواجه العالم، لتفادي الآثار السلبية للمناخ.

وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، إن كلمة الرئيس السيسي بشأن قضية المناخ تعكس الدور الذي تقوم به مصر في إطار مفاوضات المناخ منذ سنوات، وما لهذه القضية من تأثير بالغ على جميع الدول، خاصة الدول النامية، موضحًا أن مصر تبذل جهودًا مضنية من أجل الحفاظ على البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.

وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن مصر سارعت منذ وقت مبكر باتخاذ خطوات فعالة في سبيل التحول إلى نموذج تنموي مستدام يتسق مع جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، مؤكدًا على حرص مصر على إنجاح قمة المناخ العالمية التي ستُعقد في نوفمبر المقبل.

وأوضح أن مصر لن تدخر جهدًا في سبيل إنجاح القمة العالمية للمناخ من خلال توفير البيئة المناسبة الجامعة لكل الأطراف من الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن مصر ستُقدم نموذجًا يُحتذى به في قمة المناخ المقبلة في شرم الشيخ المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل.

وأشار إلى أن الجهود المصرية لمواجهة التغيرات المناخية التي استعرضها الرئيس السيسى خلال كلمته تكشف عن جهود هائلة قامت بها الدولة حتى يصبح مواجهة التغيرات المناخية واقعًا ملموسًا في مصر يشهد به العالم كله، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي المنعقد حاليًّا وضعت دول العالم الكبرى أمام مسئولياتها في قضية التغيرات المناخية باعتبارها قضية تُمثل تهديدًا وجوديًّا لكثير من الدول والمجتمعات، وأنه لم يعد هناك مجال لتأجيل تنفيذ هذه الالتزامات والتعهدات.

وأكد أن قضية المناخ لا بد أن تأخذ منحنى أكثر جدية خلال الفترة المقبلة، وحديث الرئيس السيسي عن هذا الضرر الذي يقع على دول القارة السمراء يؤكد السياسة المصرية الداعمة لمواقف دول القارة في مواجهة القضايا المهمة مثل التغيرات المناخية، موضحًا أن استضافة مصر لقمة المناخ سيكون حدثًا فارقًا في العمل العالمي لمواجهة التغيرات المناخية نظرًا للاهتمام الذي تبديه القيادة المصرية بهذه القضايا وآليات إنجاحها.

ولفت إلى ضرورة وفاء الدول المتقدمة بتعهدها تجاه الدول المتضررة وهو ما سيؤسس للتحرك الفعلي نحو علاقات متوازنة بين الدول الصناعية الكبرى والدول النامية بتقديم يد العون عن طريق التمويل والدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا للدول النامية والتحدث بصوت الدول الأفريقية التي تحتاج إلى تعهدات، موضحًا أن قمة المناخ المقبلة ستكون فرصة لإيصال جميع الأصوات وتضمين كل الرؤى والتوجهات، وبحث السبل لإقامة شراكات حقيقية بين الحكومات وغيرها من الأطراف الفاعلة من غير المجتمعات من مؤسسات تمويل ومنظمات دولية ومجتمع مدني فيما يخص تحركات مواجهة التغيرات المناخية.

ونوه بأن مصر حريصة على تحقيق نقلة نوعية في العمل المناخي العالمي، كما تستهدف أن يكون المؤتمر المقبل تجسيدًا للأهداف الأممية في هذا الصدد.