الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قتلى وجرحى في اشتباكات طرابلس.. إدانات عربية وعالمية لتطورات الأوضاع بليبيا

اشتباكات طرابلس
اشتباكات طرابلس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لا تزال الأوضاع والاشتباكات مشتعلة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك مع سقوط العشرات ما بين قتيل وجريح وسط إدانات عربية وعالمية لما يحدث في العاصمة الليبية.

فيما أعلنت وزارة الصحة الليبية، ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات العاصمة طرابلس إلى 32 قتيلا و159 جريحا.

يأتي ذلك فيما أدانت العديد من الدول للاشتباكات التي تشهدها طرابلس، حيث  دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في العاصمة طرابلس، مع استمرار الاشتباكات التي بدأت مساء أول أمس الجمعة وأسفرت عن إصابة مدنيين، وفق جهاز الإسعاف والطوارئ.

وأعربت البعثة الأممية في بيان، عن «قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة، بما في ذلك القصف العشوائي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين في طرابلس، مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالمرافق المدنية بما في ذلك المستشفيات».

وأضاف البيان أن البعثة الأممية «تذكر جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والمنشآت المدنية، وأنه من الضروري امتناع كافة الأطراف عن استخدام أي شكل من أشكال خطاب الكراهية والتحريض على العنف».

فيما حث الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، الأطراف الليبية على الانخراط في حوار حقيقي، لمعالجة المأزق السياسي المستمر وعدم استخدام القوة لحل الخلافات بينها، ودعا تلك الأطراف إلى حماية المدنيين والامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تصعيد التوترات وتعميق الانقسامات، كما دعا إلى وقف فوري للعنف في طرابلس.

كما دعت وزارة الخارجية جميع الأطراف والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار وتجنب العنف وضبط النفس حقناً للدماء

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ أن مصر تدعو جميع الأطراف والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار وتجنب العنف وضبط النفس حقناً للدماء، مشددا على ضرورة حماية المدنيين وتحقيق التهدئة بما يحفظ للشعب الليبي الشقيق أمنه واستقراره ومقدراته ويعلي المصلحة العليا للبلاد.

وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن حرص مصر على توصل الليبيين إلى حل ليبي ليبي توافقي على نحو يلبي تطلعاتهم ورؤيتهم للإنطلاق نحو المستقبل ويحقق الاستقرار المنشود في ليبيا.

فيما طالبت وزارة الخارجية الجزائرية الأطراف الليبية بوقف العنف والاحتكام إلى لغة الحوار، لافتة إلي أنها تتابع بقلق بالغ التطورات في العاصمة الليبية طرابلس.

وناشدت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بالعمل على إنهاء التدخلات في الشؤون الليبية.

ومن الجامعة العربية، عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن قلقة البالغ إزاء الأوضاع في طرابلس بليبيا.. داعيا إلى الحوار وليس استخدام السلاح.
وقال "أبو الغيط " عبر موقع التدوينات القصيرة (تويتر): "أستشعر قلقًا كبيرًا إزاء الأوضاع في ‎طرابلس، وأطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم".

ودوليا، قال المبعوث الإيطالي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو إن بلاده تدعو جميع الأطراف الليبية إلى «وضع مصلحة الشعب قبل مصالحهم الخاصة والموافقة على وجه السرعة على المتطلبات القانونية والعملية لإجراء الانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن».

كما أعلنت السفارة الأمريكية في ليبيا، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الاشتباكات العنيفة في طرابلس، مع ورود أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير للممتلكات.

فيما دعت السفارة البريطانية في ليبيا، إلى الوقف الفوري لاطلاق النار في العاصمة طرابلس.

وقالت السفارة البريطانية في تغريدة على تويتر: "تدعو المملكة المتحدة إلى الوقف الفوري للعنف في طرابلس وتدين أي محاولات للإستيلاء على السلطة أو الحفاظ عليها بالقوة وحماية المدنيين أمر بالغ الأهمية".