الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فساد في مصنع صلب يحدث زلزالا بالشارع الإيراني.. واتهامات لوسائل الإعلام المحلية بتلقى مبالغ طائلة لغض الطرف عن التجاوزات

فساد في مصنع صلب
فساد في مصنع صلب إيراني يحدث زلزالا وضجة واسعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قضية فساد كبرى في مصنع المباركة للصلب الإيراني تسبب في إحداث هزة في الشارع الإيراني، ولكن عشرات من وسائل الإعلام الإيرانية تغض الطرف عنها.

وكشفت الوثائق المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن حوالي 125 وسيلة إعلامية إيرانية تتلقى مبالغ طائلة لغض الطرف عن الفساد المالي في الشركة وتكتلها المالي الواسع النطاق بما في ذلك العديد من الشركات التابعة الثرية. 

في وقت سابق من هذا الأسبوع، تم تعليق مصنع الصلب، الذي تمتلك مؤسسات الدولة أغلبية فيه، من قبل بورصة طهران (TSE) بعد تقرير برلماني لاذع حول قضية فساد مزعومة بقيمة 3 مليارات دولار. 

في 22 أغسطس، نشرت الصحفية الاستقصائية سابا أزاربيك قائمة من عشر صفحات بالأفراد والكيانات القانونية على جدول رواتب وزارة التخطيط الاجتماعي

تضم القائمة عدة أفراد مرتبطين بآيات الله العظمى، فضلًا عن وسائل إعلام من بينها التلفزيون الحكومي وصحيفة كيهان اليومية المتشددة التي تعمل تحت الإشراف المباشر للمرشد الأعلى علي خامنئي. 

كان هناك أيضًا صحفيون وناشرون للصحف بما في ذلك بعض الشخصيات الإصلاحية المعروفة، والمنظمات الحكومية بما في ذلك وزارة المخابرات الإيرانية سيئة السمعة، وأئمة صلاة الجمعة في عشرات المدن الإيرانية. 

أشار مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمر بطرد بعض المتورطين في مخالفات في مصنع الصلب. 

كما لاحظ أحد المستخدمين، "لقد طُردوا لمغادرة البلاد وقضاء وقت ممتع في الخارج بأموال كبيرة، توقعنا بعض العقوبة، لكن على ما يبدو، لا أحد يعرف ما سيحدث لأموال الشعب".

فيما تسبب قرار تعليق التداول على أكبر شركة صلب إيرانية لشبهات فساد قيمتها 3 مليارات دولار في صدمة أخرى في هذا المجال.

وأعلنت سوق الأسهم في طهران تعليق التداولات على سهم "مباركه"، كبرى شركات إنتاج الصلب في إيران، بعد أيام من تقرير برلماني يتّهم الشركة بمخالفات فساد تقدّر بثلاثة مليارات دولار.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، عن الرئيس التنفيذي لبورصة طهران محمود كودرزي، قرار التعليق "بسبب الشكوك بشأن شفافية المعلومات" المتعلقة بالشركة، ومقرها أصفهان.