السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الدفاع الروسية: تدمير مركز قيادة للقوات الأوكرانية في خيرسون وقتل عشرات المسلحين

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تدمير مركز قيادة ومراقبة للقوات الأوكرانية بالقرب من بلدة "أندريفكا" بمنطقة خيرسون.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء: "لقد استهدفت القوات الجو - فضائية الروسية بسلاح عالي الدقة مركز القيادة والمراقبة للكتيبة الثالثة من اللواء الجوي 46 الأوكراني في بلدة "أندريفكا" بمنطقة خيرسون، بالإضافة إلى نقطة انتشار مؤقتة للواء في بلدة "لوزوفو"؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 وجرح ما يصل إلى 30 شخصا".

وأضاف البيان: "نتيجة لضربات مركزة على مواقع لواء المشاة الآلي الثاني والسبعين في منطقة بلدة "أرتيموفسك" بدونيتسك تم القضاء على أكثر من 50 قوميا وتدمير 6 وحدات من المعدات العسكرية".

من جهة أخرى، أكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع انفجار جراء نشوب حريق في موقع تخزين ذخيرة في بلدة "مايسكوي" في شبه جزيرة القرم، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات خطيرة جراء الحادث.

وأوضحت الدفاع الروسية أن حريقا إندلع في البلدة المذكورة في موقع تخزين ذخيرة مؤقت في إحدى الوحدات العسكرية؛ ما أدى إلى انفجار الذخيرة المخزنة دون تسجيل إصابات خطيرة حتى الآن، لافتة إلى أنه يجري حاليا اتخاذ إجراءات لإخماد الحريق ومعرفة أسبابه. 

من جهته، قال رئيس شبه جزيرة القرم، سرجي أكسيونوف:"إن الوضع في شمال شبه جزيرة القرم تحت السيطرة، حيث وقع انفجار الذخيرة في إحدى الوحدات العسكرية، منوها بإصابة مدنيين اثنين وإجلاء نحو 2000 شخص من سكان البلدة إلى منطقة آمنة 

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اكتشاف أكثر من 50 لغما مضادا للدبابات من طراز EMP F2 فرنسية الصنع وذلك في المواقع التي هجرتها وحدات اللواء الآلي الأوكراني رقم 72 جنوب مدينة أرتيوموفسك في دونيتسك الشعبية.

وشدد المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، في إيجاز صحفي بثته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، على أن هذه الحقائق تثبت تورط نظام كييف ورعاته الغربيين في انتهاك مباشر لمتطلبات البروتوكول الثاني "بشأن حظر أو تقييد استخدام الألغام والأشراك الخداعية والأجهزة الأخرى"، وهو جزء من اتفاقية جنيف لحظر أو تقييد استخدام الأسلحة العشوائية، والتي تم تبنيها في نيويورك في 10 أكتوبر 1980.

وأوضح كوناشينكوف أن هذه الألغام، بعد وضعها في موضع قتالي، لا يمكن إزالتها أو تحييدها.

وفيما يخص حصيلة اليوم الماضي للعملية العسكرية في أوكرانيا، قال كوناشينكوف إن ضربات جوية ومدفعية أدت إلى مقتل أكثر من 20 قوميا وإصابة ما يصل إلى 30 آخرين في منطقة خيرسون، إضافة إلى تصفية أكثر من 50 عنصرا وتدمير 6 قطع من المعدات العسكرية في دونيتسك.

وأشار إلى أن الجيش الروسي قصف خلال يوم، سبعة مراكز قيادة وكذلك مواقع للقوات والأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة في 182 منطقة، كما تم تدمير محطة رادار في منطقة نيكولايف، ومستودع للذخيرة في دونيتسك ومستودع للوقود في منطقة خاركوف، فيما دمرت الدفاعات الجوية الروسية طائرتين بدون طيار أوكرانيتين، كما اعترضت ثلاث قذائف صواريخ في الهواء.

على صعيد آخر، قالت السفارة الروسية في واشنطن إن الولايات المتحدة تواصل العمل دون اعتبار لأمن الدول الأخرى ومصالحها، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المخاطر النووية.

وأضافت - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الثلاثاء- " اليوم، تواصل الولايات المتحدة العمل دون اعتبار لأمن الدول الأخرى ومصالحها؛ ما يسهم في زيادة المخاطر النووية، كما أن الخطوات الأمريكية التي تؤدي إلى مزيد من الانخراط في مواجهة مع روسيا في سياق الأزمة الأوكرانية هي محفوفة بتصعيد غير متوقع وصدام عسكري مباشر للقوى النووية".

وأشار البيان إلى أن هذا يحدث في ظل المسار الذي تستهدفه واشنطن نحو تفكيك النظام طويل الأمد للحد من التسلح وعدم انتشار الأسلحة النووية، كما أن انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى واستنكار مشاركتها في معاهدة الأجواء المفتوحة قد وجه ضربة كبيرة لأنظمة الشفافية والسيطرة على الصواريخ النووية.

من جهة أخرى، أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية اليوم الثلاثاء أن عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى بولندا ارتفع إلى 5 ملايين و542 ألف لاجئ، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شهر فبراير الماضي.

وأضافت الوكالة - حسبما ذكر "راديو بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن بولندا استقبلت أمس الاثنين نحو 21 ألفا و800 لاجئ وافدين من أوكرانيا، فيما غادر نحو 26 ألفا و600 شخص للعودة لبلادهم، مشيرة إلى أن عدد العائدين إلى أوكرانيا بلغ حتى الآن نحو 7ر3 مليون شخص، وذلك منذ شهر فبراير الماضي.

من ناحية أخرى، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك، بافلو كيريلينكو، مقتل خمسة مدنين وإصابة اثنين آخرين نتيجة القصف الروسي للإقليم خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال "كيريلينكو" - وفقا لوكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية" إنه من المستحيل حاليًا تحديد العدد الدقيق للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا، مضيفًا أنه منذ انطلاق العملية العسكرية في 24 فبراير، قتلت القوات الروسية 734 مدنيًا فيما أُصيب 1905 آخرين في منطقة دونيتسك.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 43 ألفا و900 جندي منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير الماضي وحتى اليوم الموافق 16 أغسطس.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أنه خلال هذه الفترة، خسرت روسيا 1880 دبابة و4152 مركبة مدرعة و989 من النظم المدفعية و263 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و233 طائرة و196 مروحية و15 سفينة و3049 من المركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 92 وحدة من المعدات الخاصة".