الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الجارديان: الوضع الحرج حول محطة زاباروجيا النووية ينذر بكارثة

محطة زاباروجيا النووية
محطة زاباروجيا النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية في مقال شارك في كتابته كل من الصحفي جون هانلي والصحفية سامانتا لوك أن الوضع الحرج في محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى التحذير من عواقب أي خطوة غير محسوبة ولاسيما بعد تجدد القصف حول المنشأة النووية.

وأضاف المقال، الذي شارك في كتابته كل من الصحفي جون هانلي والصحفية سامانتا لوك، أنه مما زاد الوضع سوءًا رفض الجانب الروسي إقامة منطقة منزوعة السلاح حول المحطة النووية التي تقع في جنوب أوكرانيا والتي تعد أكبر محطة نووية في القارة الأوروبية.

ويشير المقال إلى ما ذكره المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في تصريحات صحفية لوكالة أنباء "انترفاكس" الروسية أمس الجمعة أنه يجب على القوات الروسية توفير الحماية للمحطة النووية وأن انسحاب القوات الروسية من المحطة سوف يجعلها هدفًا سهلًا لهجمات إرهابية.

ويشير المقال إلى اقتراح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بانسحاب جميع القوات من المحطة النووية مؤكدًا أنه لا يجب أن تستخدم المنشأة النووية كجزء من عمليات عسكرية وأنه يجب إقامة منطقة منزوعة السلاح حولها.

ويضيف المقال أن كلا من الولايات المتحدة وفرنسا أعربتا عن تأييدهما لاقتراح الأمين العام، مشيرًا إلى تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي التي أكد فيها على أهمية زيارة فريق من الوكالة للمحطة النووية بأسرع وقت ممكن.

ويقول المقال أن جروسي أكد في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي أن الوضع الحالي حول المحطة النووية بات خطيرًا للغاية وينذر بكارثة أن لم يتم تداركه، مؤكدًا في نفس الوقت على أهمية عامل الوقت من أجل منع كارثة نووية بسبب أي تسرب إشعاعي.

وينوه المقال باقتراح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه على استعداد التوجه إلى محطة زاباروجيا على رأس فريق من الخبراء الدوليين للقيام بمهمة تفتيش في المنشأة النووية وطالب كل من روسيا وأوكرانيا بالتعاون مع فريق التفتيش لإنجاح مهمته.

ويستطرد المقال قائلًا أن كلا من روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشأن تعريض المنشأة النووية لكارثة في حالة حدوث أي تسرب إشعاعي منها، حيث اتهم الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الجانب الأوكراني بقصف المحطة النووية بينما تتهم وكالة الطاقة الأوكرانية "إنيرجياتوم" الجانب الروسي بقصف المنشأة النووية.

ويشير المقال إلى تصريحات الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي التي طالب فيها الجانب الروسي بالانسحاب من المحطة النووية وإعادتها للجانب الأوكراني مؤكدًا أن هذا هو الحل الوحيد لضمان استئناف المحطة أنشطتها بأمان.