الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

في عامي الجديد.. أعلن ثورتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«الثلاثينيات».. تلك المرحلة السحرية التي تتمنى أي فتاة أن تحياها للأبد، وتخشى تخطيها.. ها أنا على وشك توديعها بعد أن أكملت اليوم 7 أغسطس 2022 عامي الـ39، ولا زالت آمالي وأحلامي يحدثاني عن تعلقي بهما إلى حد الجنون رغم خطواتي المتأرجحة..

فالأولى تحدثني عن ضياعها بسبب طاقتي التي أهدرها البعض بيأس مزيف وضعوه أمامي لتعوق خطواتي نحوها، والثانية تحدثني عن "رتابة" تسللت لمشاعري وروحي فحولتها إلى كوابيس.

تزورني تلك الآمال والأحلام كثيرا، فيدخلان قلبي ببهجة كبيرة وطاقة إيجابية تشد من أزري تجعلني أعلن ثورتي على بعض البشر الذين لا يربطني بهم سوى "حبل مزيف" وجدت أنه ربما يلتف يوما ما حول رقبتي لينهي حياتي، ومن ثم أجدني في نفس الوقت اقترب من أناس يشدني إليهم "طوق المحبة الصادقة" فنتمسك به لننجو جميعًا من هؤلاء المزيفين.

لا أرغب في الاحتفال بيوم ميلادي بكعكة مزينة وأنغام الموسيقى كما هو معتاد لدى الكثير بل أحب أن أقضيه مع هؤلاء "الناجين معي"، وبمحبة صادقة تتعالى ضحكاتنا فادخل عامي الجديد وأنا ممسكة بهذا الطوق فكل عام مضى من عمري في "الثلاثينيات" كان مليئا بالصعوبات والتحديات والتجارب الحياتية.
وهنا لا أنكر على نفسي شعوري بالفخر نحوها كوني خرجت "حية " ولكن مصابة ببعض الندوب التي لا بأس بها ولازلت أعالجها حتى هذه اللحظة، فأنظر خلفي واسترجع ذكرياتي أجدني أقف تحية لنفسي واحتضنها بعمق، متعهدة بالسير في خطوات نحو النجاح والتغيير للأفضل، طالبة العون من الله، وادعوه إن كان في العمر بقية أن يجعل القادم من حياتي مليئا بالجبر.